أصدرت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، اليوم الخميس 13-3-2025، إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال.
وبحسب إفادات عدد من المعتقلين، وصفوا كيف حوّلت إدارة المعسكر (الفورة)-الخروج إلى ساحة المعسكر، إلى أداة للتّعذيب والتّنكيل، والإذلال وخلالها يمنع المعتقلون الحديث فيما بينهم أو رفع رؤوسهم، وطوال تلك المدة فقط نسمع الشتائم باستمرار، ومن يخالف أي أمر يتعرض للتنكيل والتعذيب، علماً أنّ كل ما هو في بنية السّجن أو المعسكر حوّلته إدارة السجون وكذلك جيش الاحتلال إلى أداة للتّعذيب والتّنكيل.
ومن جانبه، أفاد الأسير (د. ع): "اعتقلت في ساعات الصباح، بعد أن قام الجنود بتصوري بالكاميرا، وأخبروني أنني لن أستطيع العبور باتجاه غزة، حيث بقيت هناك حتّى ساعات العصر، وبعد ذلك قاموا بنقلي وآخرين عبر شاحنة إلى معسكر "سديه تيمان".
وقال الأسير: في الطريق تعرضنا للضرب المبرح، وبشكل مركز على بطني وعلى وجهي عدة مرات، وطوال هذه الفترة بقيت مقيد ومعصوب الأعين، وعند الدخول المعسكر ألبسونا لباس السّجن، حيث بقيت مقيد ومعصوب الأعين لمدة 12 يوما".
وأضاف الأسير: "طوال الوقت أُجبرت على الجلوس بوضعيات مذلّة وصعبة وتحديداً على الركب، وداخل (البركس) يتعمدوا سحب الفرشات يومياً، ويمنعوننا من الاستلقاء طوال اليوم".
وأوضح أنه استمر ذلك لمدة 39 يوماً، وقد تسنى لي تغيير ملابسي لأول مرة بعد 72 يوماً، واستطعت حلق شعري مرة واحدة بعد 110 أيام على اعتقالي.