كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء 11-3-2025، عن تعيين قائد جديد لوحدة "8200" بالاستخبارات الإسرائيلية.
وقالت مصادر عبرية: "تعيين قائد جديد للوحدة "8200" الاستخباراتية خلفاً ليوسي ساريئيل الذي استقال بعد فشله في منع هجوم 7 أكتوبر". بحسب قولها.
وأضافت المصادر العبرية: "كان "ساريئيل" قد كشف عن هويته واسمه بعد نشره كتاباً ظهر فيه عنوان بريده الإلكتروني الخاص". وفق قولها.
وكان كشف جهاز الشاباك الإسرائيلي، مؤخراً، في تحقيقاته الداخلية عن سلسلة إخفاقات استراتيجية أدّت إلى العجز عن التنبؤ بهجوم “7 أكتوبر” حيث نفذت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الاقصى”.
وأقرّ “الشاباك” أنه فشل على مدى سنوات في كشف خطة حماس الهجومية، رغم توافر مؤشرات خطيرة.
وقال رئيس “الشاباك” رونين بار إن “التحقيقات خلصت إلى أن الجهاز لم يستخف بحركة حماس لكنه أخفق في نهاية المطاف في تقييم نواياها الحقيقية”، واشار الى ان “الاعتقاد السائد كان أن
وأكدت تحقيقات الشاباك أن “سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل، عبر التسهيلات الاقتصادية وفتح المعابر، منحت حماس فرصة ذهبية للتسلّح الكثيف والتحضير لعملية اجتياح مدروسة”، وتابعت “تلقى الشاباك تفاصيل خطة وعد الآخرة لاجتياح المدن الإسرائيلية مرتين، في عامي 2018 و2022، لكنه لم يتعامل معها كتهديد جدّي أو محتمل”.
وكشف التحقيق عن “تكتيك استخباراتي معقّد استخدمته حماس قبل الهجوم، إذ بدأت بتشغيل بطاقات اتصال إسرائيلية بشكل تدريجي من مساء الخامس من أكتوبر، ليصل عدد البطاقات الفعّالة إلى 45 بطاقة بحلول فجر الهجوم، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت حماس قد أدركت هذه الثغرة واستغلّتها لتضليل إسرائيل”.