ثمنت حركة حماس، اليوم السبت 8-3-2025، وفي اليوم العالمي للمرأة، دور المرأة الفلسطينية في مشروع شعبنا النضالي، وموجهة التحية للمرابطات الصابرات الصامدات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، اللواتي ضربن أروع الأمثلة في الصمود الأسطوري والثبات والإرادة الصلبة، تربيةً وإعدادًا للأجيال، وتمسّكًا بالحقوق والثوابت والهوية والقيم، وتصديًا لمخططات العدو في تهجير شعبنا وطمس قضيته وتهويد مقدساته.
وقالت حماس في تصريح لها: "نستذكر بكل فخر واعتزاز دور المرأة الفلسطينية في قطاع غزة خلال معركة طوفان الأقصى؛ فهي الأمّ والزّوجة والأخت والابنة، الحاضنة للمقاومة، والحافظة للثغور والقيم، والمؤازرة والمشاركة، والمضحّية والمبدعة؛ فكانت الشهيدة والجريحة والأسيرة، ولا تزال تمارس دورها المحوري في تضميد الجراح وتعزيز الصمود والرباط والمقاومة دفاعًا عن الأرض والثوابت والمقدسات".
كما قدرت عاليًا دور المرأة في عالمنا العربي والإسلامي، والحرائر حول العالم اللواتي وقفن مواقف مشرّفة دعمًا لقضية شعبنا العادلة وضد العدوان الصهيوني على غزة، وسعين إلى تجريمه ووقفه، وندعوهنّ إلى مواصلة الحراك والفعاليات في كل المدن والعواصم وساحات العالم، دعمًا لصمود المرأة الفلسطينية، وانتصارًا لفلسطين والقدس وغزة، وصولًا إلى الحرية والاستقلال.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة، والعمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وأضافت حماس: "الرحمة والمجد والخلود للمرأة الفلسطينية الشهيدة، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية القريبة للأسيرات الماجدات في سجون العدو، والنصر القريب لشعبنا بإذن الله".