كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، عن حالة من الصدمة والارتباك داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، إثر قرار إقالة المتحدث باسمه دانيال هاغاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادة العسكرية تستعد لاحتمال تعرضها لضغوط من المستوى السياسي لتعيين شخصية مدنية أو غير عسكرية في المنصب، في إطار إعادة تشكيل منظومة العلاقات الإعلامية للجيش.
وأبدى مسؤولون عسكريون استغرابهم من توقيت الإقالة، معتبرين أن التخلص من المسؤول الإعلامي قبل محاسبة الشخصيات التي تتحمل مسؤولية إخفاقات هجوم 7 أكتوبر يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية للقرار.
وأفادت الصحيفة بأن المقدم بيني أهارون يُعد من بين المرشحين البارزين لتولي المنصب.
كما كشفت يديعوت أحرونوت أن دائرة المحيطين برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت على علم مسبق بقرار الإقالة منذ أشهر، ما يعزز التكهنات بوجود تدخل سياسي في القرارات العسكرية والإعلامية.