خبر انتهاء أزمة احتجاز رهينة إسرائيلية في نيجيريا بعد تعتيم كامل على النبأ

الساعة 12:37 م|12 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر صباح اليوم الأحد النقاب عن انتهاء أزمة احتجاز رهينة إسرائيلية في نيجيريا من قبل مجموعة مسلحة من المسلمين بعد دفع دية تقدر بآلاف الدولارات.

وكانت وزارة الخارجية والسفارة الإسرائيلية في نيجيريا حافظتا على إحاطة القضية بالسرية التامة لعدة أيام قبل الكشف عنها اليوم.

وأوضحت الصحيفة أن المرأة الإسرائيلية في الخمسينات من عمرها وتعيش في نيجيريا وإسرائيل ولها عائلتان في البلدين, وقد تم اختطافها من قبل مجموعة مسلحة قبل أسبوعين خلال تجولها برفقة قاضية في المحكمة العليا بنيجيريا, وبعد وقت قصير من اختطافهما قرر الخاطفون أن يفرجوا عن القاضية واحتجزوا الإسرائيلية, مطالبين بفدية تقدر بـ50 ألف دولار وهددوا بقتل الرهينة إذا لم تنفذ مطالبهم, وقد وضعت في مكان مغلق بظروف صعبة للغاية حتى دفع أبناؤها الفدية للمجموعة.

وقد أدار أبناء المرأة الإسرائيلية مفاوضات مع الخاطفين بتنسيق مباشر مع الجهات الرسمية الإسرائيلية في وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية.

واتفق الطرفان في نهاية المفاوضات على دفع بضعة آلاف من الدولارات وغادر أبناء العائلة الإسرائيلية إلى نيجيريا ومعهم المبلغ المطلوب ودفعوه كفدية وتم الإفراج عن والدتهم ووصلت إلى إسرائيل مع أبنائها.

يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يُختطف فيها إسرائيليون في أفريقيا. ففي عام 2008 تم اختطاف رجل الأعمال إيهود أفني في نيجيريا أيضا من قبل مسلحين مسلمين, واستمروا باحتجازه لمدة 5 أيام وبعدها بشهر تم اختطاف رجل الأعمال درور فينشين في غانا واستمر عشرة أيام وفي جميع الحالات تم دفع فدية للخاطفين.