خبر حزب « العمل » يشهد صراعات داخلية قد تنهي دوره في الحياة السياسية الإسرائيلية

الساعة 11:19 ص|12 يوليو 2009

فلسطين اليوم : القدس المحتلة

يشهد حزب العمل الإسرائيلي في الآونة الأخيرة أزمة جديدة ، تنذر بزوال الحزب نهائيا من الخارطة السياسية الإسرائيلية ، إذ أعلن رئيس كتلة الحزب في الكنيست دانئيل بن سيمون ، انضمامه إلى مجموعة النواب المعارضين لرئيس الحزب وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك ، فيما تتواصل الحرب الخفية بين رئيس الحزب أيهود باراك ورئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلية (الهستدروت) عوفر عيني على الدستور الجديد الذي يقترحه باراك ، إذ يتزعم رئيس "الهستدروت" عيني المعارضة للدستور.

فقد نقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" عن بن سيمون قوله: "سأعمل على حل حزب العمل في الوقت المناسب.. وانتظروا وتفرجوا ما سيكون ، وأنا ربما لن أكون في حزب العمل في الانتخابات البرلمانية القادمة".

وبينت الصحيفة إن قرار بن سيمون يخلق واقعا معقدا جديدا في حزب العمل وانه القشة التي قسمت ظهر البعير ، إذ إن النواب المتمردين الأربعة وهم: أوفير بينس ويولي تامير ، وعمير بيرتس (زعيم الحزب السابق) وآيتان كابل يسعون إلى الانشقاق عن العمل وتشكيل حركة اجتماعية ديمقراطية جديدة ، وانه في حال انضم إليهم بن سيمون باستطاعتهم إن يشكلوا كتلة جديدة في الكنيست.