خبر عباس: أقبل أي اقتراح مصري لا يتسبب في استمرار الحصار ...

الساعة 11:13 ص|12 يوليو 2009

فلسطين اليوم : غزة

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه ضد الحوار من أجل الحوار، موضحاً أنه قال للوفد المشارك في الحوار.. جملة واحدة: "أنا أقبل أي اقتراح مصري لا يتسبب في استمرار الحصار".

وأبدى عباس في حوار أجرته معه مجلة أكتوبر اعتقاده أن الطرف الآخر ( يقصد "حماس") مستريح للانقسام، مستطرداً بالقول:" قلت أكثر من مرة إنني لن ألجأ إلى الحل العسكري لاسترداد غزة، وإنما أريدها من خلال الحوار، أياً كانت أُسسه أو تفاصيله، ولن أقبل به إلا إذا قبله العالم، فما فائدة أن نتفق ثم نجد أنفسنا تحت حصار دولي وعربى وإسرائيلي".

ودعا الرئيس عباس للذهاب للانتخابات، لافتاً إلى أنه هنالك لجنة انتخابات هي المسؤولة وليس الحكومة، داعياً "كل أشقائنا العرب ليشرفوا ويشاركوا في الانتخابات، وندعو أيضاً 10 آلاف مراقب دولي مع بعض الرموز السياسية الكبيرة مثل مانديلا وكارتر.. ولنر من الفائز ومن يستحق أن يتولى السلطة؟".

وكشف عباس النقاب عن أن حركة "حماس" طلبت تأجيل الانتخابات لعامين، وعرضوا تجديد رئاستى لعامين أيضاً مقابل التأجيل، موضحاً أنه رفض هذا الطرح، مشيراً إلى  أن القيادة المصرية تعلم بكل هذه التفاصيل ونضعها في الصورة بشكلٍ دائم.

هذا ونفى رئيس السلطة الفلسطينية وجود اتصالات سياسية حقيقة مع حكومة نتنياهو، موضحاً أن ما يجري اتصالات يومية تتعلق بحياة المواطنين، مثل خروجهم للعلاج أو لظروف أخرى، ولدينا وزير مختص بذلك، وآخرون يتحدثون عن الحواجز والاقتصاد.

كما وكشف عباس أثناء الحوار عن أسرار جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وأوضح أنه كان متوقعاً قبل عام من حدوثه حيث نشرت الصحف الإسرائيلية تصريحات المسؤولين وسيناريوهات الحرب التي تم تطبيقها بالفعل.

وقال:" كنا قد نصحنا حماس- ومعنا مصر- بأن تمدد الهدنة التي انتهت في ديسمبر 2007 حتى لا تعطى إسرائيل الفرصة للاعتداء، وأرسلت اثنين من مساعدي إلى قادة "حماس" لتوضيح خطورة الموقف لهم، وتحدثت مع الرئيس بشار الأسد الذي رفض إقناع "حماس" بالحفاظ على التهدئة، وكانت النتيجة استشهاد 1500 فلسطيني، وبعدها اضطر هنية لقبول وقف الحرب دون شروط ...".