خبر معاريف: تعيين سفير مقرب من ليبرمان في مصر ليس عملا حكيما

الساعة 08:47 ص|12 يوليو 2009

فلسطين اليوم-القدس

تساءلت محافل في وزارة الخارجية الإسرائيلية، اذا كان تعيين رجل مقرب لوزير الخارجية افيغدور ليبرمان سفيرا لإسرائيل في مصر عملا حكيما.

 

وقالت صحيفة 'معاريف' إنه ليس واضحا كيف سيتعاطى المصريون مع تعيين رجل عسكري سابق في هذا المنصب؟، خاصة أن علاقات ليبرمان مع الرئيس المصري حسني مبارك غير طيبة أصلا، وفي وزارة الخارجية الإسرائيلية يخشون من رد الفعل المصري على السفير المقرب من ليبرمان.

 

 وقال مصدر دبلوماسي حسب الصحيفة: 'لا تنقصنا المشاكل بين وزير الخارجية الحالي ومصر، هذا التعيين لرجل حزبي ومقرب من ليبرمان لن يحسن الوضع'.

 

وذكرت 'معاريف' أن المصريين يرفضون في هذه المرحلة التعقيب على هذا التعيين، طالما لم يرفع طلب رسمي لإقرار تعيينه من وزارة الخارجية في القدس.

 

وبينت أنهم قالوا: 'لا يمكننا الحديث عن حدث من ناحيتنا ليس قائما'، ومع ذلك، بشكل غير رسمي تقدر محافل مصرية بان تعيين كنيسا من شأنه أن يلقى مشكلة عند إقراره، وهم يعتقدون 'كونه عضو في حزب إسرائيل بيتنا سيكون من الصعب جدا إصدار المصادقة'.

 

وتابعت الصحيفة، مع ذلك، فان التعيينات من داخل وزارة الخارجية مطلوب مرورها عبر مرشحات متشددة من لجان داخلية في وزارة الخارجية، وفقط بعد ذلك ينتقل التعيين إلى إقرار الحكومة، وفي حالة تعيين خارجي وسياسي، فان لجنة تعيين كبار المسؤولين يتعين عليها أن تقر المرشح، وفقط بعد ذلك يصل اسمه إلى إقرار الحكومة.