خبر توقعات بمزيد من الانخفاض..اتفاقية مع شركة إسرائيلية لإدخال 25 ألف طن من الاسمنت للقطاع

الزريعي لفلسطين اليوم :نتوقع مزيدا من الانخفاض على اسعار الاسمنت المهرب عبر الانفاق

فلسطين اليوم-غزة(تقرير خاص)

الاسمنت ..الحلم الذي بات يراود العديد من المواطنين وسط اهتمام وترقب كبيرين لما تتناقله وسائل الإعلام بعد تدمير الاحتلال للعديد من منازل المواطنين وفرض الاحتلال لحصار خانق على القطاع مما شل عملية البناء.

وقد أثارت الأنباء التي تتردد خلال الايام الماضية حول انخفاض أسعار الأسمنت الذي يتم إدخال كميات محدودة جداً منه عبر الأنفاق الحدودية مع مصر لاهتمام واسع من قبل المواطنين المتعطشين..

وقال عبد الفتاح الزريعي مدير عام الصناعة والاستثمار بوزارة الاقتصاد بغزة لـ"فلسطين اليوم" ان الاسمنت المهرب من القطاع قد انخفض ليبلغ سعر الطن الواحد منه1800 شيقل بعد ان كان 3000شيقل ل3500شيقل للطن الواحد حيث ان المواطن العادي لن يشتري بهذه الأسعار أيضاً نظراً لارتفاعها بشكل كبير عن السعر العادي للطن حيث كان لا يتجاوز 600 شيقل .

وتوقع  الزريعي المزيد من الانخفاض في أسعار الاسمنت المهرب من الأنفاق خصوصا بعد تردد الانباء عن عقد اتفاقية ما بين الشركة الفلسطينية وشركة "نيشر" الإسرائيلية المنتجة للأسمنت وتزويد القطاع ب25 الف طن كدفعة واحدة لاعمار القطاع مما يؤدي  لزيادة العرض من قبل التجار على الاسمنت المهرب من الانفاق .

وأعرب الزريعي عن تفاؤله لفتح المعابر وإدخال الاسمنت خلال الأيام القادمة ,رابطا حدوث اي تقدم في موضوع فتح المعابر وإدخال الاسمنت بالقضايا السياسية العالقة.

وحول مراقبة وزارة الاقتصاد للاسمنت الذي يدخل من الأنفاق ,أكد ان الوزارة لاعلاقة لها بالأنفاق وما تقوم به فقط هو مراقبة البضائع بعد دخولها للقطاع .

ورفض الزريعي الابتزاز السياسي حول الشروط لإدخال الاسمنت للقطاع وعدم السماح له بالدخول الاعبر الدول المانحة ,معتبرا أن الحكومة ترحب بأي جهد لإنقاذ القطاع ولكن دون فرض إي شروط.

بدوره, قال مدير عام شركة الخدمات التجارية المستوردة للأسمنت الإسرائيلي نبيل الزعيم, ان أسعار الأسمنت ارتفعت إلى 6 أضعاف موضحاً بأن الحديث عن فتح المعابر قلل من استهلاك الأسمنت وخفض من قانون العرض والطلب.

وأعلن بأنه تم عقد اتفاقية ما بين الشركة الفلسطينية وشركة "نيشر" الإسرائيلية المنتجة للأسمنت مضيفاً إن الشركة أبلغته باستعدادها  لاستئناف عملية تزويد غزة بالأسمنت في حال صدور قرار سياسي إسرائيلي .