كشف زعيم المعارضة "الإسرائيلية"، يائير لابيد، عن خطة "اليوم التالي" لغزة التي قدمها في واشنطن، والتي تركز على نقل إدارة القطاع إلى مصر لمدة 15 عامًا، مقابل إلغاء الدين الخارجي لمصر البالغ 155 مليار دولار من قبل المجتمع الدولي.
وأكد لابيد وفق ما أورده الإعلام العبري، اليوم الثلاثاء، أن خطة اليوم التالي تتضمن استمرار وقف إطلاق النار الحالي حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى، مع بقاء إسرائيل في المنطقة العازلة داخل غزة. وستتولى مصر إدارة قطاع غزة، بما في ذلك الشؤون الأمنية والمدنية، بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي.
ووفقًا للخطة، سيتم تعريف السيطرة على غزة على أنها "وصاية" تهدف إلى نقلها لاحقًا لإدارة السلطة الفلسطينية بعد تنفيذ إصلاحات وإزالة التطرف، مع مؤشرات قابلة للقياس.
كما سيتم البدء في عملية إعادة الإعمار تحت إشراف مصري، بمشاركة المملكة العربية السعودية والدول الشريكة في اتفاق التطبيع. حسب الخطة.
كما تشمل الخطة استثمار الولايات المتحدة في غزة بالتعاون مع مصر، وفقًا لخطة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب. وتتيح الخطة لمصر السماح لأي مقيم في غزة يرغب في المغادرة ولديه مكان يذهب إليه أن يفعل ذلك بطريقة منظمة.
وأشارت الخطة إلى أن مصر ستعمل على منع تهريب الأسلحة إلى غزة، وتدمير الأنفاق، والقضاء على البنية التحتية العسكرية المتبقية. كما سيتم إنشاء آلية أمنية مشتركة بين مصر و"إسرائيل" والولايات المتحدة للتعامل مع التهديدات الفورية.