أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية بغزة، أمجد الشوا، اليوم الثلاثاء 25-2-2025، كافة السكان بغزة يعتمدون على المساعدات.
وقال الشوا في تصريحات له: "السكان في القطاع يعتمدون بشكل كلي على المساعدات التي تدخل إلى غزة، ومحتوى هذه الشاحنات متعلق بحياة الأهالي في القطاع".
وأضاف: "الخيام لا تحمي الأهالي والأطفال من البرد في وقت انعدام وسائل التدفئة والبطانيات".
وتابع الشوا: "الشعب الفلسطيني يدفع حياته ثمناً لتدهور الأوضاع وتأخير إدخال المساعدات الطبية والآليات والوقود".
وأردف قائلاً: "المساعدات التي تدخل إلى القطاع تكفي للناس كل يوم بيومه، وتغطي 50% فقط من الاحتياجات، بالتالي إغلاق المعابر ليوم واحد ينذر بكارثة".
وكانت ست عائلات استيقظت حزينة اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، بعد أن نهش البرد القارص قلوب أطفالهم الرضع، نتيجة الموجة القطبية شديدة البرودة التي تجتاح المنطقة في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها السكان بعد أن حولت الحرب الإسرائيلية المدمرة حياتهم لجحيم.
ففي قطاع غزة، توفي 6 أطفال بسبب البرد الشديد، فيما وُصفت حالة آخرين بالخطيرة، بحسب ما أعلنته مصادر طبية.
ويسود قطاع غزة هذه الأيام موجة برد شديدة، مصحوبة برياح عاصفة وأمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير العديد من الخيام المصنوعة من القماش المهترئ، الذين اضطروا للعيش فيها بعد أن دمرت طائرات الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.
ويضطر آلاف النازحين للعيش داخل خيام مهترئة بعد تدمير منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، فيواجهون أوضاعًا مأساوية تفاقمت في فصل الشتاء وموجة البرد الشديدة، الأمر الذي يهدد حياتهم.