خبر حماس: الأولوية لملف المعتقلين والتهدئة بعد استعداد إسرائيل لاستحقاقاتها

الساعة 07:03 ص|12 يوليو 2009

فلسطين اليوم – غزة

أكد قيادي رفيع في حركة حماس ضرورة إنهاء ملف المعتقلين قبل استئناف الجولة السابعة من الحوار الوطني المرتقب عقده بالقاهرة في 25 الشهر الجاري، لافتاً إلى أن هناك قراراً داخل الحركة بأن الأولوية لمعالجة هذا الملف ولا يمكن التوقيع على اتفاق مصالحة من دون حل هذه الإشكالية.

 

وقال المصدر في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها في عددها اليوم الأحد: "موقفنا من هذه القضية واضح من دون لبس ، والأصل هو إنهاء هذا الملف".

 

وعن مستجدات صفقة تبادل الأسرى، أجاب القيادي في "حماس": "الملف حتى الآن مجمد ، ونحن في انتظار زيارة المكلف الجديد بهذا الملف لمصر لطرح الموقف الإسرائيلي".

 

وعما إذا كانت لديه آلية جديدة أو أسلوب جديد قال: "معلوماتنا أن المحامي الإسرائيلي هداس الذي كلفه رئيس الحكومة بهذا الملف سيصل القاهرة خلال أسبوع، ومن جانبنا الأولوية بالنسبة الينا أن نستأنف الملف من حيث انتهينا، أي لا نعود إلى الوراء أو إلى نقطة الصفر".

 

وشدد المصدر على أن الحركة على استعداد لعقد مفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين والبدء عملياً في الخوض في هذا الملف من أجل إنهائه، مضيفاً: "ننتظر من المصريين إبلاغنا الموقف الإسرائيلي عقب زيارة المبعوث الإسرائيلي لهم".

 

وعلى صعيد ما إذا كان فك الحصار على غزة مرتبط بإنهاء هذا الملف، أجاب: (الجندي الأسير في غزة غلعاد) شاليت مساره مختلف واستحقاقه يتعلق بصفقة تبادل أسرى. صفقة مشرفة لإطلاق المعتقلين وأسرانا في السجون الإسرائيلية، لكن التهدئة تتعلق بفك الحصار وتشغيل المعابر، ولا يوجد خلط بين الملفين ولا علاقة بينهما".

 

وأوضح أن الإسرائيليين في كل الجولات السابقة على صعيد المفاوضات المتعلقة بالتهدئة "يدركون موقفنا جيداً، والمصريون يعلمون جيدا أننا لن نقبل بإبرام اتفاق تهدئة معهم من دون ضمانات بفك الحصار وتشغيل المعابر".