أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، أن استمرار الاحتلال في رفض الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة، رغم استلامه لأسراه والتزام المقاومة بالاتفاق، يكشف عدم جدية الاحتلال في احترام التزاماته، وسعيه المتعمد لخرق اتفاق وقف إطلاق النار، على حساب معاناة الأسرى وذويهم الذين ينتظرون تحت البرد القارس منذ يومين.
وشددت الحركة في بيان صحفي، على ضرورة تحمّل الوسطاء مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى، مؤكدة أنه من غير المقبول استمرار التعطيل بعد مرور يومين على موعد تنفيذ الاتفاق.
ودعت الحركة قيادة الكتائب إلى اتخاذ موقف حاسم إذا استمر الاحتلال في مماطلته، مشيرة إلى أن تعنت حكومة نتنياهو يعكس عدم اكتراثها بأسراها، وكأنهم باتوا عبئًا عليها.
كما طالبت الأمم المتحدة، مجلس الأمن، والصليب الأحمر — الذي يُسارع لاستقبال الأسرى الإسرائيليين — بالتدخل العاجل لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق، ووقف الظلم الواقع على الأسرى الفلسطينيين، خاصة مع المعاملة الإنسانية التي أظهرتها المقاومة خلال عمليات التسليم.
وحذّرت الحركة من أن الصمت الدولي يمنح الاحتلال الضوء الأخضر للمضي في تعنته، مما يهدد بدفع المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتصعيد العسكري