قائمة الموقع

تقرير يا فرحة ما تمت..!

2025-02-23T12:20:00+02:00
لقطة الشاشة 2025-02-23 122356
فلسطين اليوم

بحرقة وقهر ودموع، عاد أهالي الأسرى المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار، لمنازلهم خاويي الوفاض، بعد أن قررت "إسرائيل" سرقة فرحتهم والتنغيص عليهم، بتأجيل قرار الإفراج عن أبنائهم.

فالأهالي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، كانوا على موعد مع الإفراج عن أبنائهم الأسرى، فجهزوا القاعات والأعلام وكل الكلمات التي تعبر عن فرحتهم باستقبالهم، إلا أن "إسرائيل" أصرت على العبث بمشاعرهم وفرحتهم بإلغاء استقبالهم لأبنائهم.

وبعد أن أفرجت المقاومة الفلسطينية عن ستة رهائن "إسرائيليين"، فجر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قنبلة بعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

ووفق رئاسة الوزراء الإسرائيلية، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر تعطيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قائلةً إن التأجيل سيتم "حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين من دون مراسم استفزازية".

أم ليث أبو عليا شقيقة أسيرين من المقرر الإفراج عنهما، لم تجد الكلمات لتواسي نفسها جراء حرقتها وحزنها على قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن أخويها وباقي الأسرى، لتقول:" ليس لدينا ما نقوله، لا يمكن لنا سوى الصبر على هذا".

لتضيف: هذه عادة "إسرائيل" أن تنغص علينا حياتنا وتعكر صفوها وتتنصل من الوعود والعهود".

شقيق الأسير عماد ربايعة، يشير إلى أنه يشعر بالألم الكبير لما حدث، لكنه يصر على البقاء والانتظار على أمل العدول عن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى والمضي قدما في تنفيذ الاتفاق.

ويصر: "سيعود أولادنا اليوم أو غداً، فمن صبر هذه السنوات الطوال يمكنه الصبر أكثر"، واصفاً سلوك الاحتلال بالإفلاس.

مكتب إعلام الأسرى، أكد أن تعطيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأحرار" يتطلب موقفًا حازمًا من الوسطاء والمجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقاته دون تسويف أو مماطلة.

وعدَ مكتب إعلام الأسرى، استمرار الاحتلال في مماطلته وتنصله من الالتزامات، وقرار تعطيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة "طوفان الأحرار" تلاعبًا في نفسية الأسرى داخل السجون، ومحاولة للضغط على أهاليهم واللعب بمشاعرهم، في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف الإنسانية.

وأكد المكتب، أن هذا السلوك يكشف مجددًا حقيقة الاحتلال الذي لا يحترم العهود والاتفاقات، حيث ترك الأهالي ينتظرون لساعات طويلة تحت المطر أملًا بلقاء أبنائهم الأسرى المحررين، ليتفاجؤوا بقرار التأجيل الجائر، مما يزيد من معاناتهم ويفاقم حجم الظلم الواقع عليهم.

وأكد المكتب، أن هذا التعنت الصهيوني لن يفلّ من عزيمة أسرانا، ونطمئنهم بأن فجر الحرية قادم لا محالة، وأن تضحياتهم وصمودهم ستظل نبراسًا في مسيرة التحرير والكرامة.

من ناحيته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن قرار رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.

واستنكر الرشق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حيث يكشف هذا القرار مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.

واعتبر أن تذرع الاحتلال بأن "مراسم التسليم مهينة" هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق، موضحاً أن المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.

 

 

اخبار ذات صلة