أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 23 فبراير 2025، أن إقرار الاحتلال "الإسرائيلي" بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة شكل من أشكال عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم.
وقال النادي في بيان صحفي :إن الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم، مشيرا إلى مواصلة كافة أجهزة الاحتلال تهديد الأسرى وعائلاتهم، في امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة، وتصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا.
وشدد على أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحقّ الأسرى بل إنه كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها.
وأكد نادي الأسير أن الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المسّ بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني.
وكان الاحتلال قد أجل قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، دون تحديد موعد لاستئنافه.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج، أمس السبت، عن 50 أسيرًا من المؤبدات و60 من الأحكام العالية و47 من أسرى "وفاء الأحرار" و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة بعد السابع من اكتوبر 2023، فيما أرجأ الاحتلال الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.