خبر أحمد يوسف: أنا مع فرض حل على « فتح وحماس » بدعم من الجامعة العربية

الساعة 05:03 ص|12 يوليو 2009

فلسطين اليوم – غزة

قال وكيل وزارة الخارجية في حكومة هنية الدكتور أحمد يوسف إن السويد بصفتها الرئيس الدوري الحالي للاتحاد الأوروبي تبذل محاولات لرفع اسم حركة حماس عن القائمة الأوروبية للإرهاب.

 

وأضاف يوسف في تصريحات لصحيفة الحياة اللندنية إن السويد لديها اقتراح ستقدمه إلى الاتحاد الأوروبي لرفع اسم حماس عن قائمة الإرهاب خلال الدورة الحالية التي تتولى فيها رئاسة الاتحاد حتى نهاية العام الحالي. لكن يوسف عبر عن شكوكه في تمكن السويد من إنجاز هذه المهمة «نظراً لأن القرارات في الاتحاد الأوروبي تتخذ بالإجماع، في حين ان هناك دولتين تعارضان ذلك هما ألمانيا وتشيخيا. وقال "أشك في قدرة السويد على تمرير هذه المسألة في البرلمان الأوروبي الجديد، وهو أكثر يمينية من البرلمان السابق".

 

وأعرب عن أمله في أن تكون هناك جرأة ودافعية في السياسة الأوروبية المقبلة أو مبادرة إيجابية تجاه حماس. على رغم ذلك، أقر بأن حجم التعامل الأوروبي مع حماس أكبر من السابق، وأن هناك رغبة وقناعات لدى الكثير من الدول الأوروبية بأن يتم تنظيم انتخابات تشريعية فلسطينية جديدة تفرز حكومة جديدة.

 

وكشف أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيتعاملان مع أي حكومة سيتم تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية المقبلة حتى لو ضمت في صفوفها وزراء من حماس. وأعرب عن اعتقاده أن أي علاقات رسمية أوروبية لن تكون مع حماس قبل تشكيل هذه الحكومة الجديدة في أعقاب الانتخابات التشريعية المقبلة التي توافق الفرقاء الفلسطينيون على تنظيمها قبل 25 كانون الثاني (يناير) المقبل. ورداً على سؤال كيف سيكون الموقف الأوروبي في حال لم تجر الانتخابات لسبب أو لآخر، قال يوسف" ستظل ديبلوماسية الكواليس قائمة.

 

وعن الحوار الفلسطيني الذي تجري فصوله في القاهرة، قال يوسف "أنا من أنصار أن تفرض مصر بدعم من جامعة الدول العربية حلاً " على الفريقين المتصارعين فتح وحماس. وأضاف أنه مع حل تفرضه مصر يقارب بين وجهات نظر الجميع، ويعمل على إنهاء الانقسام.

 

وشدد على أن هناك مخاوف كثيرة وعواقب كارثية مع استمرار الانقسام ستؤثر على مستقبل مشروعنا الوطني، وربما تعجل في إجهاضه.

 

وأشار إلى أن الأخوة في مصر يبذلون جهوداً مستميتة للوصول إلى حل سحري ينهي الانقسام، معتبراً أن اللجنة الفصائلية للتنسيق التي كثر الحديث في شأنها أخيراً عليها ملاحظات ومخاوف من أنها ستكرس الانقسام.