خبر عباس: خطاب مشعل الأخير كان معتدلا ولن نقبل بأي تدخل غير المصري

الساعة 03:26 م|11 يوليو 2009

فلسطين اليوم – رام الله

أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه يقبل بأي اقتراح مصري لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي "طالما أنه لا يعيد الحصار على الشعب الفلسطيني".

 

وأضاف عباس في حوار مع مجلة "أكتوبر" الأسبوعية المصرية تنشره في عددها غدا الأحد أنه وجه الوفد المشارك في جولة الحوار الفلسطيني - الفلسطيني الذي عقد مؤخرا في القاهرة بقبول أي اقتراح مصري لا يتسبب في استمرار الحصار على قطاع غزة. وأكد أنه يدرك بأن مصر لن تأتي باقتراح يفرض الحصار.

 

وشدد عباس على رفضه تدخل أي دولة أخرى للعب دور الوسيط قائلا: "إن مصر البلد الوحيد الذي يعرف كيف يدير الصراع العربي - الإسرائيلي".

 

كما أكد عباس تمسك السلطة الفلسطينية بالانتخابات لحل الخلافات الفلسطينية داعيا الأشقاء العرب والمراقبين الدوليين إلى الإشراف والمشاركة في الانتخابات.

 

وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل اقتنع بأن المواقف المعتدلة هي السبيل الوحيد للوصول إلى حلول وأن "حماس" لا ترفض السلام وخطاب مشعل الأخير كان معتدلا.

 

وقال عباس إن قطاع غزة: "ما زال تحت حكم السلطة الفلسطينية قبل وبعد الانقلاب.. فالرواتب مستمرة والصرف لا يزال مستمرا على الصحة والتعليم والكهرباء وغيرها من الأمور الحياتية"، لافتا إلى أن نحو 58 بالمائة من ميزانية السلطة موجهة لغزة ولن تتوقف.

 

ونفى أن تكون الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت أحدا من حركة "حماس" إلا لأسباب وجود أسلحة أو إخلال بالأمن أو عمليات غسل أموال، مدللا على ذلك بأن معظم قيادات "حماس" كانت موجودة في رام الله أثناء الحرب على غزة ولم يتعرض لها أحد.