خبر حماس:اعتقال عناصر الجهاد يدحض مزاعم السلطة بأن الاعتقالات لمنع الانقلاب عليها

الساعة 12:29 م|11 يوليو 2009

فلسطين اليوم: غزة

شددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة المحتلة على أن الهجمة التي تشنها أجهزة أمن عباس على حركة الجهاد الإسلامي والتي شملت اعتقال أكثر من مائة من عناصر الحركة ومصادرة أموالها وحظر نشاطاتها ، ليست إلا جزءا من المخطط الصهيوني الذي تعمل أجهزة عباس دايتون على تنفيذه في الضفة الغربية بهدف القضاء على المقاومة واجتثاثها،كما تأتي في إطار استهداف كل صوت حر وشريف ووطني يرفض الخضوع للإملاءات الصهيونية.

وأكد حماس في بيان لها وصل فلسطين اليوم نسخة عنه "أن جميع المشاهدات الميدانية في الضفة الغربية من ملاحقة المجاهدين وقتل المطاردين للاحتلال، واستهداف أبناء حركة الجهاد الإسلامي بالملاحقة والاعتقال وملاحقة نشطاء من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحتى عناصر فرسان الليل التابعة لكتائب شهداء الأقصى الفتحاوية، وأبناء حزب التحرير ومنعهم من إقامة مؤتمراتهم الدينية لتكشف بشكل واضح لا لبس فيه زيف مزاعم عباس وفريقه الدايتوني، وتظهر بوضوح كذب ادعاءات حركة فتح ومزاعم الناطقين باسمها الذين يبررون الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية بأنها تهدف لــ"منع تكرار تجربة الانقلاب في غزة".

وتساءل بيان حماس :" هل كان أبناء الجهاد والشعبية وفرسان الليل وحزب التحرير شركاء في انقلاب حماس المزعوم؟؟ أم أن قرارات الشاباك الصهيوني باتت تلزم أمن السلطة بقمع كل صوت غير متواطئ مع الاحتلال في الضفة؟؟".

تجدر الإشارة إلى  أن أجهزة عباس اختطفت خمسة أشقاء من حركة الجهاد الإسلامي من عائلة ازغير في الخليل، كما اقتحمت خيمة لاستقبال أحد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال من أبناء الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، ومنع أفراد عائلته من رفع رايات الحركة احتفاء بتحريره.