بحسب العديد من الخبراء في مجال الصحة: "فالنشاط البدني المنتظم يساعد على تحسين الدورة الدموية والصحة العامة، ما يساهم في تعزيز وظيفة الكلى، واتباع عادات صحية مثل شرب الماء باستمرار، والحد من تناول الملح، والنشاط البدني، وتجنب التدخين، والحذر عند تناول الأدوية، والحفاظ على نظام غذائي متوازن يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة الكلى".
وبحسب العديد من الخبراء في الصحة: "فالفحوصات المنتظمة والتدخلات المبكرة أمر بالغ الأهمية في الوقاية من أمراض الكلى".
ويقول الخبراء: "البقاء رطبًا يساعد شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم الكلى على تصفية السموم بكفاءة والحفاظ على توازن السوائل، وبصرف النظر عن فحص صحة الكلى، فإن إحدى أكثر الطرق فعالية للحفاظ على صحة الكلى هي الحفاظ على ترطيب كافٍ".
كما يساعد شرب كمية كافية من الماء في طرد السموم من الجسم، ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
ونصح الأطباء بتناول كميات كبيرة من الملح قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الكلى، حاول تقليل استهلاك الملح في طعامك اليومي.
كما نصحوا بتناول بعض الأعشاب مثل الزنجبيل، والكركم والشاي الأخضر تساعد في تطهير الجسم وتقليل الضغط على الكلى.
وفي الإطار، يساعد اتباع نظام غذائي منخفض الأطعمة المصنعة وغني بالفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسكري، وهما السببان الرئيسيان لأمراض الكلى.
كما قالوا: "الأطعمة مثل الموز، والأفوكادو، والسبانخ تحتوي على بوتاسيوم يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم ودعم صحة الكلى".
وأضافوا: "يمكن أن تضر مسكنات الألم بوظائف الكلى بمرور الوقت ويمكن أن يحمي تجنب الأدوية غير الضرورية صحة الكلى، وخاصة لأولئك الذين يعانون من حالات كلوية موجودة مسبقًا".
وتابع الخبراء: "تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية قد يزيد من عبء الكلى، حاول تناول البروتين من مصادر نباتية مثل الفاصوليا والعدس".