وصل عدد من الأطفال المرضى من قطاع غزة إلى العاصمة الإيطالية روما، لتلقي العلاج في المستشفيات الإيطالية، ضمن مبادرة إنسانية لدعم الشعب الفلسطيني.
وكان في استقبال الأطفال رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي خوري، إلى جانب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، ونائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس.
وأشاد خوري بالموقف الإنساني للحكومة الإيطالية، مثمنًا استقبالها 14 طفلًا مصابًا ومرضى سرطان برفقة ذويهم، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. كما أكد أن هذه المبادرة تعكس التزام إيطاليا بالقيم الإنسانية، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
كما أثنى على جهود الأب فلتس في تأمين هذه الفرصة العلاجية، والدور الذي قامت به الحكومة الإيطالية في تسهيل وصول الأطفال بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية، مما يعكس التعاون المشترك في المجال الإنساني.
من جانبه، وجّه الأب فلتس شكره للمستشفيات الإيطالية التي استقبلت أطفالًا فلسطينيين على مدار العام الماضي، ووفرت لهم الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدًا استمرار التعاون في المجال الصحي والإنساني.
يُذكر أن إيطاليا استقبلت في مناسبات سابقة أطفالًا ومرضى من غزة، في إطار دعمها المستمر للشعب الفلسطيني.