عادة ما تكون حكة الأذن مشكلة مزعجة ومشتتة للانتباه، وغالباً ما تؤدي إلى عدم الراحة وإلحاح الحاجة إلى حك الأذن والهرش.
وبحسب العديد من الخبراء في الصحة "فإن الحكة العرضية لا تدل على وجود مشكلة في الأذن، إلاّ أن استمرار الشعور بالحاجة الى الحكة وهرش الأذن بشكل مستمر وشديد، قد يشير إلى وجود مشكلة أساسية"، ولكن ما هي أسباب هذه الحكة؟
أسباب الشعور بحكة الأذن
ردود الفعل التحسسية
ويقول الأطباء: "يمكن أن تؤدي ردود الفعل التحسسية للمنتجات اليومية، التي تحتوي على نيكل أو نايلون ولاتكس أو العطور أو مواد كيميائية، مثل مثبتات الشعر والشامبو ومجوهرات الأذن وسدادات الأذن، إلى تهيج الجلد حول الأذنين وفي القناة أحياناً. وقد تظهر هذه التفاعلات على شكل احمرار أو تورم أو حكة".
العدوى والالتهاب
ويضيفون: "من علامات الإصابة بعدوى الأذن الخارجية (التهاب الأذن الخارجية) المعاناة من حكة والألم والإفرازات. وقد تؤدي عدوى الأذن الوسطى أيضا الى المعاناة من الأعراض ذاتها بسبب الالتهاب وتراكم السوائل".
حالات جلدية
ويقول الخبراء: "يمكن أن تؤثر حالات الجلد المزمنة، مثل الأكزيما أو الصدفية أو التهاب الجلد الدهني على الأذن، لتسبب المعاناة من الحكة والاحمرار والتقشر، وقد تنتشر أحيانًا إلى قناة الأذن".
أجهزة الأذن والسماعات
وبحسبهم: "يمكن أن يؤدي لبس أجهزة السمع أو سماعات الأذن أو سدادات الأذن بشكل المستمر، أو من دون تنظيفها بصورة دورية أو صحيحة، إلى تهيج قناة الأذن، وهذا التهيج يسبب الحكة وقد يؤدي إلى عدوى والتهاب".
جفاف الجلد
ويتابع الخبراء: "الجلد داخل الأذن رقيق وعرضة للجفاف، وخاصة في الطقس البارد أو بسبب التنظيف المفرط. ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى الحكة وتقشر الجلد، مما يجعل من المهم الحفاظ على الترطيب المناسب".
تراكم شمع الأذن
ويرى الخبراء أنه "يلعب شمع الأذن دوراً أساسياً في حماية قناة الأذن وتزييتها. ومع ذلك، يمكن أن يسبب شمع الأذن المفرط الحكة وعدم الراحة، وخاصة إذا تصلب أو سد القناة.
كما ان الإفراط في التنظيف أو استخدام أعواد القطن (وبخاصة بشكل متكرر) من السلوكيات، التي قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة. وذلك إما عن طريق دفع الشمع إلى عمق الأذن لتسبب انسدادها، أو إزالة الزيوت الطبيعية التي تحافظ على ترطيب الأذن، مما يؤدي الى جفافها وارتفاع فرصة اصابتها بالعدوى.