خبر للمرة الثانية .. مصر تتلف مساعدات غذائية موجهة إلى غزة

الساعة 05:58 ص|11 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات  

قررت مصر وللمرة الثانية منذ الحرب على غزة، إتلاف كميات كبيرة من المساعدات الغذائية المكدسة على الجانب المصري بسبب انتهاء صلاحيتها.

 

وأرجع مسؤولون عدم إدخال هذه المساعدات، إلى تعنت الجانب الإسرائيلي في عبورها عبر منفذ العوجة التجاري المخصص لعبور المساعدات الغذائية إلى القطاع.

 

والسلع التي تقرر إتلافها في محرقة الشلاق بمدينة الشيخ زويد المصرية عبارة عن 680 كغ من الفول السوداني والعديد من عبوات المبيدات الزراعية وكميات كبيرة من الأدوية التي انتهت صلاحيتها.  وسبق أن أعدمت السلطات المصرية كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والطبية بسبب انتهاء صلاحيتها نتيجة لطول فترة تخزينها على الجانب المصري وصعوبة عبورها لقطاع غزة عبر منفذ العوجة التجاري قبل بضعة أشهر.

قافلة "شريان الحياة 2"

في سياق متصل، يستعد قرابة 200 أمريكي ضمن قافلة شريان الحياة 2 التي يقودها النائب البريطاني جورج غالاوي للتدفق إلى مدينة رفح المصرية أملا في دخول قطاع غزة وكسر الحصار عبر شحنات من الأدوية والمساعدات الغذائية.

 

وقال أعضاء في الوفد ": إن بحوزتهم مساعدات تقدر بملايين الدولارات وتم شراء جزء كبير منها من مصر، بخلاف المعدات الطبية القادمة من الولايات المتحدة".

 

وتضم القافلة، وفوداً من منظمات حقوقية وإنسانية ومسؤولين من كنائس أمريكية ويهوداً، خصوصا من جماعة "ناطوري كارتا" المعادية للصهيونية، والتي يضع أعضاؤها على صدورهم شعار "أنا يهودي ولست صهيونيا"، و"تحيا فلسطين".

 

وسبق أن نظم النائب غالاوي قافلة ضخمة في أوائل آذار (مارس) الماضي بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، ضمت نحو200 سيارة وأكثر من 300 متضامن عبروا خلالها إلى غزة برفقة مواد غذائية وسيارات إسعاف ومساعدات أخرى.

اعتصام المتضامنين

على صعيد آخر، دخل الاعتصام الدولي الذي يقوم به عشرات النشطاء الأجانب من الولايات المتحدة ودول أوروبية أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، شهره الأول للمطالبة بفتح المعبر بشكل دائم.

 

وأقام المعتصمون نصباً تذكارية في رفح لشهداء غزة، عبارة عن حجارة كتبت عليها أسماء الشهداء وتاريخ استشهادهم، فيما رفعوا لافتات تطالب بفك الحصار، وبالإفراج عن "سجناء غزة"، ومنهم مجدي حسين، أمين عام حزب العمل المصري المجمد، المسجون بتهمة دخول القطاع بطريقة غير رسمية.