اتهمت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، تل أبيب بشن "حرب شاملة" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت المنظمة، في منشور عبر منصة "إكس" اليوم الأحد، إن مستعمرين إسرائيليين كثفوا خلال الأسابيع الأخيرة اعتداءاتهم على القرى الفلسطينية والمواطنين، في بعض الأحيان تحت أعين الجيش الإسرائيلي ودون أي تدخل لوقفها.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي صعّد منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني عملياته العسكرية في مدن وقرى الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل العشرات من الفلسطينيين.
وأرفقت "بتسيلم" منشورها بمقطع مصور يوثق الاعتداءات التي نفذها مستوطنون وجيش الاحتلال ضد الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا منذ 21 يناير/كانون الثاني، حيث شن الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية متتالية بدأت من مدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت في طولكرم ومخيمها في 27 يناير، وصولًا إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس في 2 فبراير/شباط.
ورغم انسحاب القوات الإسرائيلية من طمون بعد سبعة أيام من القتال، إلا أنها تواصل عملياتها العسكرية في مخيم الفارعة، إلى جانب توسيع هجماتها في مخيم نور شمس شرق طولكرم.