خبر الوفد المصري يلتقي الرئيس عباس ويقدم ورقة تتضمن حلولا للقضايا المعلقة

الساعة 05:49 م|10 يوليو 2009

الوفد المصري يلتقي الرئيس عباس ويقدم ورقة تتضمن حلولا للقضايا المعلقة

فلسطين اليوم- رام الله

استقبل الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم، مبعوث الرئيس المصري حسني مبارك والوزير عمر سليمان الوكيل محمد إبراهيم مساعد مدير المخابرات المصرية والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء بحث السبل الكفيلة بإنجاح الحوار الوطني وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وثمن الرئيس عاليا الجهود التي تبذلها مصر الشقيقة لتذليل العقبات أمام الحوار الوطني، مشيدا بمواقف الرئيس حسني مبارك والقيادة المصرية الداعمة لتحقيق  المصالحة الوطنية وتوحيد شطري الوطن.

و أكد عدم وجود شروط مسبقة من طرفه لاستكمال الحوار، وأنه يتطلع لإنهاء الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة، مشددا على أن المصالحة الفلسطينية ضرورة وطنية ملحة وواجب على الجميع لا يجوز تأجيله.

واعتبر الرئيس عباس أن المصالح الوطنية العليا الفلسطينية للشعب الفلسطيني لابد أن تكون فوق كل اعتبار، وفوق كل التنظيمات والأشخاص والمصالح الضيقة، وفي أولوية هذه المصالح تقف إعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني وشطري الوطن وإنهاء الانقسام فورا.

 

كما أكد أن الجهد المصري المبذول بقرار من الجامعة العربية لا بديل عنه، معربا عن أمله في أن تفضي هذه الجهود المباركة إلى تحقيق الوحدة الوطنية على أسس راسخة وبالوسائل الديمقراطية وعبر صندوق الاقتراع.

 

وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الراعي المصري للحوار قد قدم ورقة تتضمن رؤية للوصول إلى حلول للقضايا المعلقة، وأن الفصائل الفلسطينية ستدرسها وستجيب عليها خلال الأيام القليلة القادمة.

 

وأعاد الرئيس تأكيده على أن مصر الشقيقة حريصة وقادرة على رأب الصدع، ولديها النظرة الشمولية الثاقبة التي تضع المصالح العليا لشعبنا نصب عينها، وفي مقدمتها  إنهاء الانقسام، وفك الحصار وإعادة الاعتبار والأولوية للقضية الفلسطينية أمام الجهود الدولية للوصول إلى تحقيق الأهداف العادلة والمشروعة لشعبنا في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعلى حدود الرابع من حزيران، بما في ذلك القدس الشرقية عاصمة لنا.