قال جهاز الدفاع المدني، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، إن استمرار المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة، يزيد من معاناة النازحين، لاسيما مع عودة الآلاف منهم إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء.
وأكد الدفاع المدني، في تصريح صحفي، أنه طواقمه "كمستجيب أول" ما تزال غير قادرة على الاستجابة لنداءات استغاثة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء.
وأضاف، أن المنخفض الجوي الحالي يكشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطنون الذين نزحوا من النزوح المؤقت إلى نزوحهم الأول سواء في منازلهم التي وجدوها مدمرة أو في الخيام التي أقاموها على الأنقاض.
وتابع: "نحتاج بشكل عاجل إلى تزويدنا بمركبات إنقاذ ومضخات كبيرة ومعدات إنقاذ ثقيلة لشفط مياه الأمطار التي غمرت مناطق ومراكز الإيواء.
ودعا، الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين المأساوية في قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لمعالجة وإنهاء معاناة المواطنين بعد حرب الإبادة التي واجهوها على مدار 470 يوماً.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منخفضاً جوياً ماطراً يصحبه رياح شديدة، كان كفيلاً أن يُحول حياة النازحين في قطاع غزة لكابوس، فمنذ أمس شهد قطاع غزة، انخفاض على درجات الحرارة، وأجواء شديدة البرودة، مع استمرار تساقط الأمطار بغزارة على كل المناطق.
وعانى المواطنون ممكن يسكنون الخيام من تطاير خيامهم وسط الليل، وغرقها، فيما بات ليلهم في العراء يحاولون تفادي انهيار خيامهم المكونة من النايلون والقماش.
واستصرخ النازحون من مناطق مختلفة، من أجل محاولة إنقاذهم بعد انهيار عدد كبير من الخيام في مخيم النزوح تحديداَ بمواصي القرارة في خانيونس جنوبي قطاع غزة جرّاء المنخفض الجوي.