قائمة الموقع

رفض دولي واسع لتصريحات ترامب بشأن غزة: الأرض لأهلها فقط

2025-02-05T14:29:00+02:00
إدانة لتصريحات ترامب حول غزة.jpeg
فلسطين اليوم

لاقت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير المسبوقة، رفضاً دولياً واسعاً، بعدما طرح فكرة سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، بعد ترحيل جميع الفلسطينيين منه إلى مصر والأردن ودول أخرى.

وأثارت تلك التصريحات استياء وزراء ورؤساء تلك الدول، مشددين على أن قطاع غزة لسكانه فقط، ويجب أن يكون جزءاً من دولة فلسطين المستقبلية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت تلك الدول في تصريحات منفصلة بأن الأراضي الفلسطينية هي حق لأصحابها ولا يمكن أن يتم تهجيرهم منها، أو الاستيلاء عليها.

وفي تصريح غير مسبوق، أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لسكان القطاع في دول أخرى.

وقال ترامب: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضاً".

إسبانيا

زير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، رفض مخطط ترامب، وقال "إن غزة لسكانها الفلسطينيين ويجب أن تكون جزءا من دولة فلسطين المستقبلية التي ندعمها".

أضاف وزير الخارجية الإسباني، أن موقفهم واضح جداً بهذا الشأن فغزة هي أرض الفلسطينيين ويجب أن يظلوا فيها".

أسكتلندا

بينما شدد رئيس وزراء اسكتلندا حمزة هارون يوسف، على أن أي اقتراح بطرد الفلسطينيين من ديارهم خطير وغير مقبول، مشيراً إلى أن "السلام لا يتحقق إلا بحل الدولتين".

وأضاف يوسف: "يجب ألا يكون هناك تطهير عرقي في قطاع غزة".

ألمانيا

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت إن: "غزة مثل الضفة الغربية والقدس فهي ملك للفلسطينيين، مشددة على أن طرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي".

وأضافت بيربوك": "طرد الفلسطينيين من غزة سيؤدي إلى معاناة وكراهية جديدة"، متابعةً: "يجب ألا يكون هناك حل يُفرض على الفلسطينيين دون مشاركتهم ويتجاهلهم".

بريطانيا

وعبّر وزير الخارجية البريطاني دفيد لامي، عن رفضه لتصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على غزة قائلاً: "إن علينا ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم، ويجب أن نرى الفلسطينيين يزدهرون في غزة والضفة الغربية".

وقال لامي: "سنضطلع بدورنا في إعادة إعمار غزة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء العرب وهذه الضمانة لوجود الفلسطينيين في وطنهم".

فرنسا

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن التهجير القسري لسكان غزة سيمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع أمن المنطقة.

تركيا

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وقوف أنقرة ضد جميع مساعي إبعاد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة "خارج المعادلة".

وقال فيدان: إن تهجير الفلسطينيين من غزة أمر ترفضه تركيا ودول المنطقة، مبينا أن طرح هذه المسألة للنقاش "شيء خاطئ".

وتابع: "هناك اتجاه في العالم نحو قانون الغاب حيث لا أحد يفكر في احتياجات الآخر، والجميع يطبق فلسفة أفعل ذلك لأنني قوي".

فيدان شدد على أن تهجير فلسطينيي غزة "أمر غير مقبول أبدا"، مشيراً إلى أن قضية فلسطين ظهرت أصلا جراء طرد الفلسطينيين من أراضيهم وإحلال الإسرائيليين مكانهم.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

اخبار ذات صلة