أكد الناطق باسم حركة حماس، د. عبد اللطيف القانوع، أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق بدأت، مشددًا على أن الإيواء والإغاثة وإعادة الإعمار تمثل أولوية قصوى في المرحلة الحالية، في ظل الدمار الهائل الذي يعانيه قطاع غزة.
واتهم القانوع الاحتلال "الإسرائيلي" بـتعطيل البروتوكول الإنساني والمماطلة في تنفيذه، معتبرًا أن ذلك يزيد من معاناة المدنيين، خاصة فيما يتعلق بإعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه، التي من شأنها إعادة الحياة للقطاع.
وفي سياق آخر، أكد القانوع أن عملية حاجز تياسير شرق طوباس جاءت ردًا على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددًا على أن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه مكفول. كما حذّر من أن الصمت الدولي وغياب المحاسبة يشجعان الاحتلال على تصعيد عدوانه، وصولًا إلى ما وصفه بحرب إبادة في الضفة الغربية على غرار غزة.
واختتم القانوع بالتأكيد على أن كل محاولات الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ستفشل، وأن المعركة الحالية هي معركة إرادات لن يُكتب فيها النصر إلا لصمود الشعب الفلسطيني.