خبر عبد المجيد يكشف: السعودية ستعمل على تقريب وجهات النظر لإنجاز « المصالحة الفلسطينية »

الساعة 06:00 ص|10 يوليو 2009

فلسطين اليوم-القدس العربي

وصف خالد عبد المجيد أمين سر لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني بدمشق، ان جولة الوفد الأمني المصري الأخيرة لم تحقق أي اختراق وأن أي تقدم فعلي سيكون مرهونا بما سيتوصل اليه الوفد المصري الذي وصل اليوم إلى رام الله.

 

وأضاف ان حركة حماس ابلغت الوفد المصري بانها ستحضر بلا شك الاجتماعات المقررة في القاهرة بين يومي 25-27 تموز (يوليو) الجاري، ولكنها لن توقع على أي اتفاق ما لم تتم حسم مسألة المعتقلين السياسيين. واشار عبد المجيد إلى ان الوفد المصري سوف يحاول في رام الله ان يحدث اختراقا في شأن المعتقلين، لكنه أعرب بالمقابل عن تشاؤمه من اغلاق هذا الملف معتبرا ان ملف المعتقلين بالاساس مرتبط باسرائيل ودايتون، وقال ان السلطة وحركة فتح لا تملكان الإفراج عن المعتقلين السياسيين من حركتي حماس والجهاد. وحول مستقبل الحوار في ظل العقبات الحالية قال ان المعضلة هي في الموقف الدولي والتعنت الاسرائيلي وهو ما يؤدي الى عدم حصول تفاهم فلسطيني داخلي، كما ان هناك الموقف العربي الذي لم يحدث فيه تغيير بعد.

 

وأكد ان المطلوب ان يحصل تفاهم بين محوري الاعتدال والممانعة العرب، وكشف بدوره ان السعودية ستسعى لتقريب وجهات النظر خلال الفترة القادمة بين المحورين وخاصة في ملف المصالحة الفلسطينية.