خبر المنسق السياسي والأمني بوزارة الحرب الإسرائيلية في القاهرة لبحث صفقة التبادل

الساعة 10:28 ص|09 يوليو 2009

المنسق السياسي والأمني بوزارة الحرب الإسرائيلية في القاهرة لبحث صفقة التبادل

فلسطين اليوم- غزة

بدأ عاموس جلعاد، المنسق السياسي والأمني بوزارة الحرب الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس (9/7)، زيارة رسمية إلى العاصمة المصرية القاهرة، يبحث خلالها سبل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تتوسط بها مصر.

 

وقالت الإذاعة العبرية إن عاموس جلعاد وصل الى القاهرة اليوم لإجراء مباحثات مع مدير المخابرات المصرية عمر سليمان حول الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى "حماس" جلعاد شاليط مقابل المئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى بحث ملف "التهدئة" بقطاع غزة.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي النقاب عن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانب الإسرائيلي وحركة "حماس" الجارية بوساطة مصرية، حول ملف صفقة تبادل الأسرى، خلال أيام، بعد توقف دام أربعة أشهر.

 

يشار بهذا الصدد إلى أن حركة "حماس" ومعها فصائل المقاومة التي أسرت الجندي شاليط تطالب بالإفراج عن جميع الأسرى المرضى والأسرى الأطفال والأسيرات إلى جانب الإفراج عن أربعمائة وخمسين من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات.

 

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أشارت أن وزير المخابرات المصرية عمر سليمان استدعى قبل أيام إلى القاهرة المحامي غلعاد سار، الذي شغل منصب مدير مكتب رئيس الوزراء في حكومة إيهود أولمرت، واجتمع معه بحضور عدد من المسؤولين المصريين وحمله رسائل للحكومة الإسرائيلية.

وشارك في الجلسة التي عقد بين سار وسليمان مسؤول المخابرات عمر كناوي ومسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات.

وحسب الصحيفة تساءل سليمان: "ماذا يريد نتنياهو؟ 95% من الصفقة أنجزت على يد عوفر ديكيل ويوفال ديسكين".

وتابع: " حماس لن توافق على مطلبكم بإبعاد 144 أسيرا من الضفة الغربية ممن وافقتم على إطلاق سراحهم إلى قطاع غزة. ولكن سيكون بوسع «الشاباك» إذا عاد المحررون للضفة مراقبتهم بشكل أفضل من طردهم إلى غزة".

وتابع: " بكل الأحوال سيكون باستطاعتكم معالجتهم إذا عادوا لممارسة الإرهاب".

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الثمن لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي ما زال على حاله 450 أسيرا وردت أسماءهم في القائمة الأصلية لحركة حماس.

وقالت الصحيفة نظرا لعدم إحراز تقدم في هذا الملف أو وجود مؤشرات حلحلة له لا يتحفز المنسق الخاص حجاي هداس للسفر إلى القاهرة، وما زال يدرس الملفات ويواصل عقد اللقاءات مع مسؤولين كان لهم دور في إدارة الملف. وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يتوجه هداس خلال الأسابيع المقبلة للقاهرة في جولة ترمي لجس النبض وعقد اجتماعات أولية مع المسؤولين المصريين.