نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، شهيديها محمد أسعد نزال وقتيبة وليد الشلبي اللذين ارتقيا مساء أمس الأربعاء، بعد محاصرتهما في منزل ببلدة برقين غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام، في بيان عسكري اليوم الخميس، أن الشهيدين القساميين الشلبي ونزال هما منفذا عملية الفندق شرق قلقيلية قبل نحو 3 أسابيع والتي قتل فيها 3 مستوطنين بينهم ضابط بشرطة الاحتلال.
وأكدت كتائب القسام، أن كل خطط الاحتلال التي بدأ تنفيذها بالضفة، لن تجلب له "إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقصم ظهره".
وشددت القسام أن "مجاهديها الذي يستبسلون مع إخوانهم من الفصائل كافة في مواجهة العدو المجرم في مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة، سيحرمون جنوده ومستوطنيه الشعور بالأمن في مستوطنات الضفة وكل مدن الداخل المحتل بإذن الله".
ومساء أمس الأربعاء، اغتال جيش الاحتلال المقاومين الشلبي ونزال، بعد محاصرة منزل عائلة "مساد" في بلدة برقين غرب جنين، واستهدافه بالرصاص الحي وقذائف "أنيرجا"، وسط اشتباكات مسلحة مع المقاومين.
وقالت وسائل إعلام عبرية،" إن جنديا إسرائيليا أصيب خلال الاشتباك مع الخلية التي نفذت عملية الفندق في الضفة الغربية".
وتبنت كتائب القسام عملية "الفندق" بالاشتراك مع "سرايا القدس" و"كتائب شهداء الأقصى"، وكشفت عن دور شهيدها القائد جعفر دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية، والذي اغتالته قوة خاصة بعد الاشتباك معه قرب منزله في قرية الباذان شمال شرق نابلس.
ولليوم الثالث على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مخلفا 12 شهيدا بينهم طفل، وعشرات الإصابات ودمارا كبيرا في البنية التحتية.