خبر الإحصاء: 3.9 مليون نسمة عدد سكان الأراضي الفلسطينية منتصف العام الحالي ا

الساعة 07:00 ص|09 يوليو 2009

فلسطين اليوم-رام الله

بلغ عدد السكان المقدر بالاعتماد على نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007، منتصف عام 2009 في الأراضي الفلسطينية حوالي 3.9 مليون نسمة، منهم 2.0 مليون ذكر و1.9 مليون أنثى.

وبين الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان استعرض فيه أوضاع  السكان في الأراضي الفلسطينية عشية اليوم العالمي للسكان الذي يصادف  11/07/2009 ، أن عدد سكان الضفة الغربية المقدر بلغ حوالي 2.4 مليون نسمة، منهم 1.2 مليون ذكر و1.2 مليون أنثى،  بينما قدر عدد سكان قطاع غزة لنفس العام بحوالي 1.5 مليون نسمة، منهم 755 ألف ذكر  و732 ألف أنثى.

وذكر أن نسبة السكان الحضر بناء على التقديرات السكانية منتصف عام 2009 بلغت حوالي 73.7%، وبلغت نسبة السكان المقيمين في الريف 17.0%، في حين بلغت نسبتهم في المخيمات 9.3%، وتعتبر محافظة الخليل أكبر محافظات الضفة الغربية من حيث عدد السكان، حيث قدر عدد سكانها منتصف عام 2009 بحوالي 581 ألف نسمة، في حين تعتبر محافظة أريحا والأغوار أقل محافظات الضفة الغربية سكاناً، حيث قدر عدد سكانها حوالي 44 ألف نسمة. كما تعتبر محافظة غزة أكبر محافظات قطاع غزة من حيث عدد السكان، إذ قدر عددهم حوالي 519 ألف نسمة، وتعتبر محافظة رفح أقل محافظات قطاع غزة من حيث عدد السكان، فقد قدر عدد سكانها حوالي 182 ألف نسمة.

وأظهرت البيانات أن المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية، لقد قدرت نسبة الأفراد في الفئة العمريـة (0-14) سنة منتصف العام 2009 بحوالي 41.9% من مجمل السكان فـي الأراضي الفلسطينية، بـواقع 40.0% في الضفة الغربية و44.9% في قطاع غزة.  ويلاحظ انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) حيث قدرت هذه النسبة منتصف عام 2009 بحوالي 3.0% في الأراضي الفلسطينية بواقع 3.4% في الضفة الغربية     و2.5% في قطاع غزة.

 الكثافة السكانية للأراضي الفلسطينية مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، ويعود ذلك لتركز حوالي 1.5 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 365 كم2 معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من قراهم وبلداتهم التي احتلت عام 1948، هذا بالإضافة إلى الزيادة الطبيعية المرتفعة التي يتسم بها المجتمع الفلسطيني المقيم في الأراضي الفلسطينية، إذ بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2009 نحو 654 فرد/كم2 في الأراضي الفلسطينية، بواقع 433 فرد/كم2 في الضفة الغربية مقابل 4,073 فرد/كم2 في قطاع غزة.

ووفق الإحصاء تعتبر الخصوبة في الأراضي الفلسطينية مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، ويعود ارتفاع مستويات الخصوبة إلى الزواج المبكر خاصة للإناث، والرغبة في الإنجاب، بالإضافة إلى العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الفلسطيني، ولكن هنالك دلائل تؤكد على أن الخصوبة بدأت في الانخفاض خلال العقد الأخير من القرن الماضي.  فاستناداً إلى النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007،  طرأ انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في الأراضي الفلسطينية حيث بلغ 4.6 مولود في العام 2007 مقابل 6.0 مولود في العام 1997.

 أما على مستوى المنطقة فيلاحظ استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال الفترة (1997-2007)،  حيث بلغ 4.1 مولود في العام 2007 في الضفة الغربية مقابل 5.6 مولود في العام 1997.  أما في قطاع غزة فقد بلغ 5.2 مولود في العام 2007 مقارنة 6.9 مولود في العام 1997.

وتشير الاسقاطات السكانية إلى أن معدل المواليد الخام في الأراضي الفلسطينية سينخفض من 32.7 مولود لكل ألف من السكان عام 2008 إلى 31.9 مولود عام 2015.  أما على مستوى المنطقة فنلاحظ أن هناك تبايناً في معدل المواليد الخام لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة حيث قدر معدل المواليد الخام عام 2009 في الضفة الغربية 30.1 مولود في حين قدر في قطاع غزة لنفس العام 36.9 مولود.

وتشير البيانات المتوفرة إلى أن معدلات الوفيات الخام منخفضة نسبياً إذا ما قورنت بالمعدلات السائدة في الدول العربية.  كما يتوقع انخفاض معدلات الوفيات الخام المقدرة في الأراضي الفلسطينية من 4.4 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2008 إلى 3.6 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2015، أما على مستوى المنطقة فيلاحظ أن هناك فارق ضئيل في معدل الوفيات الخام لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يتوقع انخفاض معدل الوفيات الخام من 4.5 حالة وفاة لكل ألف من السكان في عام 2008 في الضفة الغربية إلى 3.8 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2015.  في حين يتوقع انخفاض معدل الوفيات الخام في قطاع غزة من 4.2 حالة وفاة في العام 2008 إلى نحو 3.5 حالة وفاة لكل ألف من السكان عام 2015. وهو ما يشير إلى تحسن نوعية الحياة وفرص الحصول على الخدمات الطبية وتحسن الوعي الصحي لدى السكان وتطور الخدمات الصحية. 

وبلغ عدد الأسر المقدر منتصف العام 2009 في الأراضي الفلسطينية 675,524 أسرة، منها 445,684 أسرة في الضفة الغربية و229,840 أسرة في قطاع غزة.  من جانب آخر تشير البيانات إلى أن هناك انخفاضاً في متوسط حجم الأسرة في الأراضي الفلسطينية حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.8 فرداً عام 2007 مقارنة مع 6.4 فرداً عام 1997.  من جانب آخر انخفض متوسط حجم الأسرة في الضفة الغربية إلى 5.5 فرداً عام 2007 مقارنة مع 6.1 فرد عام 1997، أما في قطاع غزة فقد انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 6.5 فرداً في العام 2007 مقارنة مع 6.9 في العام 1997 .  

 وتشير نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007، إلى أن 8.8% من الأسر التي ترأسها إناث في الأراضي الفلسطينية بواقع 9.7% و7.1% في الضفة الغربية وقطاع غزة على التوالي، وغالباً ما يكون حجم الأسرة التي ترأسها أنثى صغيراً نسبياً، حيث بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها أنثى عام 2007 في الأراضي الفلسطينية 3.5 فرداً مقارنةً بمتوسط مقداره 6.5 فرداً للأسر التي يترأسها ذكور، وتنشأ الأسر التي ترأسها إناث في الأراضي الفلسطينية غالباً نتيجة لوفاة الزوج، أو لهجرته.

وبالنسبة للمشاركة في القوى العاملة التي تعتبر مؤشراً أساسيا لمدى نشاط سوق العمل وفاعليته في توفير فرص العمل. فقد أشارت نتائج مسح القوى العاملة إلى انخفاض نسبة المشاركة إلى 41.4% من إجمالي القوة البشرية (الأفراد الذين أعمارهم  15 سنة فأكثر) في الفترة الواقعة ما بين كانون ثاني – آذار من عام 2009 (أي اصبح من بين كل 10 أفراد أعمارهم 15 سنة فأكثر 4 أفراد مشاركين في القوى العاملة)، بعد أن كانت تصل نسبة المشاركة إلى 43.5% عشية انتفاضة الأقصى (تموز-أيلول، 2000.) من جانب آخر، بلغت نسبة المشاركة في الربع الأول من عام 2009 في الضفة الغربية 42.8% مقابل 38.9% في قطاع غزة. كما تعتبر نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة متدنية مقارنة مع الرجال، حيث تصل نسبة مشاركة النساء إلى 15.4% بواقع 16.5% في الضفة الغربية و13.5% في قطاع غزة، مقابل 66.9% نسبة مشاركة الرجال في القوى العاملة، بواقع 68.5% في الضفة الغربية و63.8% في قطاع غزة.

وتبين النتائج إلى أن نسبة العاطلين عن العمل من بين المشاركين في القوى العاملة في الربع الأول 2009 بلغت 25.4% أي حوالي ربع المشاركين في القوى العاملة، بواقع 19.5% في الضفة الغربية و37.0% في قطاع غزة.  كما تصل نسبة البطالة بين النساء المشاركات في القوى العاملة إلى 23.8% مقابل 25.7% بين الرجال. وتعتبر نسبة العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية أعلى من مثيلاتها في الدول المجاورة، حيث تصل نسبة البطالة في الأردن إلى 13.1% (بيانات عام 2007) وفي إسرائيل إلى 6.1% (بيانات الربع الرابع 2008). احتلت محافظة طولكرم النسبة الأعلى للبطالة خلال الربع الأول من عام 2009، حيث وصلت فيها النسبة إلى 26.3%، ويليها محافظة الخليل حيث بلغت النسبة فيها حوالي 25.6%. بينما أدنى نسبة للبطالة في الضفة الغربية فكانت في محافظتي القدس وأريحا والأغوار، 6.2% و11.0% على التوالي. أما في قطاع غزة، فاحتلت محافظة خانيونس النسبة الأعلى للبطالة حيث بلغت النسبة فيها حوالي 46.7% ويليها محافظة شمال غزة 39.0%. بينما أدنى نسبة للبطالة في قطاع غزة كانت في محافظة غزة حيث بلغت النسبة فيها 29.8%.

وأشارت نتائج مسح إنفاق واستهلاك الأسرة الفلسطينية 2007، أن متوسط إنفاق الأسرة الشهري النقدي على مختلف السلع والخدمات بلغ 608 دينار أردني في الأراضي الفلسطينية (بواقع 708 دينار في الضفة الغربية مقابل 415 دينار في قطاع غزة) علما أن  متوسط حجم الأسرة قد بلغ 6.1 في الضفة الغربية و 6.9 في قطاع غزة.  شكل الإنفاق النقدي على مجموعات الطعام الجزء الأكبر من متوسط الإنفاق الكلي للأسر في الأراضي الفلسطينية حيث بلغت نسبة الإنفاق على مجموعة الطعام 33.0% (بواقع 31.7% في الضفة الغربية مقابل 37.7% في قطاع غزة).

وقال الإحصاء، إذا ما نظرنا إلى البيانات نجد أن إنفاق الفرد في الضفة الغربية قد ارتفع في عام 2007 مقارنة بالعام 2006، فقد ارتفع من 107 دينار أردني لعام 2006 إلى 116 ديناراً أردنياً عام 2007 أي بزيادة مقدارها 8.4%.  أما في قطاع غزة فقد انخفض من 69 ديناراً اردنياً عام 2006 إلى 60 ديناراً اردنياً عام 2007 أي بتراجع مقداره 13.6%.  أما على مستوى نوع التجمع السكاني، فقد بلغ متوسط إنفاق الفرد الشهري 102 دينار أردني  في التجمعات الحضرية مقابل 95 دينارا في التجمعات الريفية و69 دينارا في المخيمات.

بينما قدر خط الفقر المتوسط للأسرة المرجعية (المكونة من ستة أفراد، بالغين اثنين وأربعة أطفال) في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2007 حوالي 2,375 شيكلاً إسرائيلياً جديداً (حوالي 580 دولار أمريكي)، بينما بلغ خط الفقر المدقع (الشديد) لنفس الأسرة المرجعية 1,975 شيكلاً إسرائيلياً جديداً (حوالي 482 دولار أمريكي).  بلغ معدل الفقر بين الأسر الفلسطينية خلال العام 2007 وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقية 34.5%، (بواقع 23.6% في الضفة الغربية و55.7% في قطاع غزة).  في حين أن 57.3% من الأسر الفلسطينية يقل دخلها الشهري عن خط الفقر الوطني، (بواقع 47.2% في الضفة الغربية و76.9% في قطاع غزة).  كما تبين أن حوالي 23.8% من أسر الأراضي الفلسطينية تعاني من الفقر الشديد (المدقع) وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقة للأسرة، (بواقع 13.9% في الضفة الغربية و43.0% في قطاع غزة). أما على مستوى الدخل، فقد تبين أن حوالي 48.0% من الأسر يقل دخلها الشهري عن خط الفقر الشديد، (بواقع 37.3% في الضفة الغربية و69.0% في قطاع غزة).

وأظهرت بيانات العام 2008 أن نسبة الأفراد (15 سنة فاكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي الأولى بكالوريوس فاعلى قد بلغت 8.8%.  أما نسبة الأفراد الذين لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية فبلغت 12.5%  وأظهرت هذه النتائج أن هناك تمايزا بين الذكور والإناث في التحصيل العلمي، حيث أن نسبة الذكور الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي الأولى بكالوريوس فأعلى قد بلغت 9.9% وانخفضت لدى الإناث لتصل إلى 7.6% فقط. أما بالنسبة لمن لم ينهوا أية مرحلة تعليمية، فبلغت النسبة لدى الذكور 9.4% مقارنة مع 15.7% للإناث.

كما أظهرت بيانات العام 2008 أن نسبة الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 سنوات فأكثر في الأراضي الفلسطينية تبلغ 5.9%، وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 2.9%، في حين بلغت بين الإناث 9.1%.  حيث أظهرت هذه النتائج تفاوتاً في نسبة الأمية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغت 6.1% في الضفة الغربية بينما في قطاع غزة 5.6%.  وهذا ينطبق على كلا الجنسين، فقد أظهرت النتائج أن نسبة الأمية بين الذكور في الضفة الغربية أعلى من مثيلتها في قطاع غزة (2.9% في الضفة الغربية و2.7 % في قطاع غزة)، وكذلك تقل نسبة الأمية بين الإناث 15 سنوات فأكثر في قطاع غزة عن مثيلتها في الضفة الغربية (8.6% و9.4% على التوالي). 

وبلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في العام 2006 في الأراضي الفلسطينية 32.8%، (بواقع 33.9% في الضفة الغربية، و30.8% في قطاع غزة).  في حين بلغت نسبة الأسر المقتنية للاقط الفضائي (ستالايت) 80.4% (بواقع 82.7% في الضفة الغربية، و75.9% في قطاع غزة). 

بينما أظهرت البيانات أن 15.9% من الأسر في الأراضي الفلسطينية لديها اتصال بالإنترنت في العام 2006، (بواقع 15.7% في الضفة الغربية، و16.2% في قطاع غزة). كما أشارت البيانات إلى أن نصف الأفراد (10 سنوات فأكثر) يعرفون استخدام الإنترنت 49.9%، بينما 18.4% من الأفراد يستخدمون الإنترنت فعلا، وتتفاوت هذه النسبة بين الذكور والإناث بشكل ملحوظ، حيث بلغت للذكور 23.6% وللإناث 13.1%.  وفيما يتعلق بالمكان الرئيسي لاستخدام الإنترنت، أشارت النتائج إلى أن    49.6% من الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت، يستخدمونها أكثر شيء في البيت، مع وجود تفاوت كبير بين الذكور والإناث   (43.6%، 60.6%) على التوالي.  أما بخصوص وقت الاستخدام الرئيسي للإنترنت فإن ما نسبته 39.6% يستخدمونها ما بين الساعة الثالثة بعد الظهر ولغاية الساعة الثامنة مساءاً، و36.7% يستخدمون الإنترنت بعد الساعة الثامنة مساء.

وحول واقع الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية قال الإحصاء إن وزارة الصحة تشرف حالياً على 31.6% من المستشفيات، وعلى 58.0% من مجموع الأسرّة في العام 2008، بينما تشرف وكالة الغوث الدولية على مستشفى واحد، وعلى 1.3% من مجموع الأسرّة في العام 2008،  في حين تشرف المنظمات غير الحكومية على 36.8%من المستشفيات في الأراضي الفلسطينية، وعلى 30.0% من مجموع الأسرّة في العام 2008 كما يشرف القطاع الخاص على 27.6% من المستشفيات، وعلى 9.3% من مجموع الأسرّة في العام 2008. 

وذكر أنه على الرغم من أن نسبة تغطية التأمين الصحي أصبحت مرتفعة نوعاً ما، إلا أنه ما زال هناك نسبة من المواطنين لا يشملها تغطية التأمين الصحي وذلك نظراً إلى ندرة الموارد الوطنية مما يعيق توفير رزم تأمين صحي وطني شاملة للجمهور الفلسطيني.  يندرج تحت مظلة التأمين الصحي الحكومي تأمين وزارة الصحة والضمان الاجتماعي باستثناء العسكريين، يندرج التأمين المقدم لجميع العاملين في مختلف مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات  المرتبطة بها، تحت مظلة تأمين وزارة الصحة.

وأشارت بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007، إلى أن عدد الأفراد المؤمن عليهم صحياً في باقي الضفة الغربية بلغ 1,508,788 فرداً يشكلون 75.6% من مجمل سكان باقي الضفة الغربية، وبلغت نسبة الأفراد الذين لديهم تأمين صحي حكومي 42.9%، بينما بلغت نسبة الأفراد الذين لديهم تأمين وكالة 11.5%، و1.9% لديهم تأمين خاص، في حين أن 14.2% لديهم تأمين حكومي ووكالة، و1.2% لديهم تأمين إسرائيلي من مجمل سكان باقي الضفة الغربية، في حين أن نسبة الأفراد المؤمنين صحيا في الضفة الغربية في العام 2004 بلغت 65.8%.

كما أشارت النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، 2007 إلى أن 107,785 فردا في باقي الضفة الغربية لديهم صعوبة واحدة على الأقل (بنسبة 5.3% من مجمل عدد سكان باقي الضفة الغربية) بواقع (55,557 للذكور و52,228 للإناث).  وحول انتشار الإعاقة في محافظات باقي الضفة الغربية بلغت نسبة الأفراد الذين لديهم صعوبة  واحدة على الأقل في محافظات طولكرم وقلقيليه وسلفيت حوالي 6.7% وذلك من مجمل سكان كل محافظة، أما في محافظة جنين فقد بلغت النسبة 5.9% مقابل 5.6% في محافظة نابلس.  من جانب آخر بلغت نسبة انتشار الإعاقة في محافظة بيت لحم 5.2%، و4.9% في محافظة طوباس، في حين بلغت النسبة في محافظة أريحا والأغوار 4.6%. أما في محافظتي رام والبيرة والخليل فقد بلغت النسبة 4.5% وذلك من مجمل السكان في كل محافظة.  وعلى صعيد آخر، كانت الصعوبة في النظر الأعلى على مستوى باقي الضفة الغربية (60,041 فرداً)، بواقع 29,562 للذكور و30,479 للإناث لديهم صعوبة في النظر، في حين كانت الصعوبة في الفهم والإدراك الأقل على مستوى باقي الضفة الغربية (14,781 فرد)، بواقع    7,899 للذكور و6,882 للإناث.

وبين أن نسبة  الأسر الفلسطينية التي تعود ملكية المسكن فيها لأحد أفراد الأسرة بلغت حوالي 86.3% في عام 2008، بواقع  83.0% في الضفة الغربية و93.0% في قطاع غزة، في حين أن نسبة الأسر التي تعيش في مساكن مستأجرة في الأراضي الفلسطينية بلغت 9.2% أسرة، (بواقع 11.4% في الضفة الغربية و4.5% في قطاع غزة).

وأظهرت نتائج مسح البيئة المنزلي الأراضي الفلسطينية، 2008 أن 88.2% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن تتوفر فيها المياه من شبكة مياه عامة، (بواقع 97.0% في قطاع غزة و84.2% في الضفة الغربية).  وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي (تموز، 2008) أن غالبية الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن موصولة بالكهرباء من الشبكة العامة حيث بلغت هذه النسبة 99.8% ويوجد فرق بسيط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، (حيث بلغت 99.7% و99.9% على التوالي).

وأشارت نتائج مسح البيئة المنزلي، 2008 إلى أن حوالي 53.7% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بحفر امتصاصية أو صماء ويتم التخلص من خلالها من المياه العادمة بواقع 68.6% في الضفة الغربية و24.7% في قطاع غزة.  في حين أن هناك 45.5% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بشبكة صرف صحي بواقع (30.2% في الضفة الغربية مقابل 75.1% في قطاع غزة).

وأظهرت بيانات العام 2008 أن الطباخ الغاز والثلاجة الكهربائية والتلفزيون وغسالة الملابس من أكثر وأهم السلع المعمرة توفرا لدى الأسر الفلسطينية.  حيث أظهرت البيانات أن 99.0% من الأسر الفلسطينية يتوفر لديها طباخ غاز، و95.8% لديها ثلاجة كهربائية، 94.8% لديها تلفزيون و92.8% لديها غسالة ملابس في حين أن التدفئة المركزية متوفرة بنسبة قليلة لدى أسر الضفة الغربية وتكاد تكون معدومة لدى أسر قطاع غزة.