خبر في ثامن لقاءاتهما: منتخبنا الوطني يلاقي العراق وديا في أربيل غدا

الساعة 06:29 ص|09 يوليو 2009

فلسطين اليوم-رام الله

يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم، غدا الجمعة، لقاء وديا مع شقيقه المنتخب العراقي الأول على ملعب الشهيد فرنسو حريري وسط مدينة أربيل شمال العراق.

 

وتعتبر هذه المباراة الأولى للمنتخب العراقي على أرضه وبين جماهيره منذ الاحتلال الأميركي للعراق في العام 2003، بسبب حظر إقامة المباريات الدولية من قبل الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) نتيجة الأوضاع الأمنية، وكانت آخر مباراة للعراق على أرضه مع منتخب سوريا في العام    2002، وفاز العراق يومها بهدفين نظيفين.

 

وتعد مباراة الغد الثامنة بين المنتخبين اللذين سبق أن التقيا سبع مرات، حيث كانت الغلبة في خمس مناسبات لصالح العراق، فيما انتهى اللقاءان الآخران بالتعادل، وكان اللقاء الأول في العام 2002 في بطولة غرب آسيا في سوريا وانتهى يومها بفوز العراق بهدفين نظيفين، واللقاء الثاني جرى في بطولة غرب آسيا في إيران وانتهى اللقاء بفوز العراف بهدفين لهدف.

 

أما اللقاءان الثالث والرابع فكانا في العام 2004 ضمن تصفيات كاس العالم، حيث أقيم لقاء الذهاب في الأردن وانتهى بنتيجة التعادل الايجابي بهدف لهدف، وفي مباراة الإياب التي جرت في قطر حقق المنتخب العراقي فوزا كاسحا بأربعة أهداف نظيفة، وفي اللقاء الخامس الذي جرى ضمن فعاليات بطولة غرب آسيا في قطر في العام 2005 عاد العراق وحقق فوزا كبيرا بنتيجة أربعة أهداف نظيفة.

 

أما اللقاءان الأخيران فكانا في العام 2006 ضمن تصفيات كاس أمم آسيا، وجرت مباراة الذهاب في دولة الإمارات وانتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكلا المنتخبين، وفي مباراة الإياب التي جرت في الأردن عاد العراق وحقق فوزا كبيرا على منتخبنا بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة. ومن خلال هذه النتائج يلاحظ أن شباك منتخبنا تلقت 18 هدفا بينما سجل مهاجمونا 4 أهداف.

 

وغادرت بعثة منتخبنا اليوم إلى الأردن وتتوجه مساء إلى أربيل، وسيقود المنتخب في مباراة الغد طاقم فني محلي مكون من: محمد أبو حلتم رئيسا للوفد، إسماعيل مطر عضو الاتحاد، وعلي بدران مدرب حراس المرمى، وجمال دراغمة مدربا، ومازن الخطيب إداريا، بينما سيقود المدرب الجديد للمنتخب الفرنسي من أصول جزائرية موسى بزاز تدريبات المنتخب بشكل رسمي ابتداء من مباراة الصين التي ستقام في الثامن عشر من الشهر الجاري في العاصمة بكين. وعلى الجانب الآخر سيقود المنتخب العراقي المدرب الوطني ناظم شاكر الذي يقود المباراة الأولى له مع المنتخب العراقي بعد أن خلف المدرب الصربي ميليتونوفيتش الذي قاد تدريبات العراق في بطولة كاس القارات التي أقيمت في جنوب إفريقيا.  

 

وتضم بعثة منتخبنا الوطني 22 لاعبا بينهم 18 لاعبا محليا وثلاثة محترفين وهم: عاصم أبو عاصي، ومحمد شبير لحراسة المرمى، وعبد اللطيف البهداري، محمد عبد الجواد، وخضر أبو حماد، ومعالي كوارع، وحسام وادي، وحسام زيادة، وأحمد عبد الله، ويحيى بدرة، وشريف عدنان، ومعن جمال، وسعيد السباخي، وهشام الصالحي، ومصطفى أبو كويك، وأسد أبو العسل بالإضافة إلى الثلاثي أحمد كشكش، وعمار أبو سليسل، وإسماعيل العمور المتواجدين في قطاع غزة. أما على صعيد اللاعبين المحترفين فاستدعى اتحاد الكرة اللاعبين الذين خاضوا لقاء فريق تيريك غروزني الشيشاني، وهم: فادي لافي المحترف في الأردن، وفهد العتال المحترف في الأردن أيضا، وماجد أبو سيدو المحترف في الكويت، بينما اعتذر اللاعب محمد شتريت المحترف في فرنسا.

 

ولن تخرج تشكيلة المنتخب العراقي عن التشكيلة التي شاركت في كأس القارات، واللاعبون هم:  محمد كاصد لحراسة المرمى، وعدي طالب، وباسم عباس، وفريد مجيد، وعماد محمد، ويونس محمود المحترف في قطر، وكرار جاسم، وعلاء كاطع، وصالح سدير، وهوار ملا محمد، وسلام شاكر، ونشأت أكرم المحترف في هولندا، وعلي حسين رحيمة، ومحمد علي كريم، وعلاء عبد الزهرة، ومهدي كريم، وسامر سعيد، ولؤي صلاح، وعبد الوهاب أبو الهيل، وعماد محمد، ومؤيد خالد، وأحمد صلاح، وعلي صلاح، وفريد مجيد، وسعيد محسن.