أكد وزير الخارجية "الإسرائيلي" جدعون ساعر، مساء اليوم الثلاثاء14/1/2025م، أن الصفقة التي يتم التفاوض عليها حاليا ليست صفقة جزئية وإنما صفقة تدريجية.
وقال "ساعر" في إيجاز لعشرات المؤثرين وقادة الرأي العاملين لصالح إسرائيل في إيطاليا: " أجرينا مفاوضات مكثفة للغاية، سعيا للوصول إلى صفقة هذا الأسبوع أو قبل 20 يناير، ومن وجهة نظرنا، هذا أمر إيجابي، لأننا نرغب في تحقيق صفقة للأسرى، هذه ليست صفقة جزئية، إنها صفقة تدريجية".
وفي كلمة خلال مشاركته في نقاشات يعقدها المجلس الأطلسي، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مبيناً أن الكرة الآن في ملعب حماس.
وقال بلينكن:" إذا توصلنا لاتفاق بشأن غزة الآن أو بعد 20 يناير فسيكون تعبيرا عن الإطار الذي كان وضعه بايدن في مايو و يجب ألا يؤثر الاتفاق الجديد على أمن إسرائيل أو مكانتها و يجب على الاتفاق الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها".
وصباح اليوم، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المقاومة و"إسرائيل" قريبتان جداً من إبرام صفقة تبادل "أسرى" ووقف الحرب على غزة.
وقال ترامب لموقع "نيوزماكس": "قريبون جدًا من التوصّل إلى صفقة حتى نهاية الأسبوع، وإذا لم يقوموا بذلك ستكون هناك الكثير من المتاعب".
وأضاف: "إسرائيل وحماس "قريبتان جدًا" من التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، متابعاً: "أفهم أنه قد تم التوصل إلى اتفاق، وربما يكتمل بحلول نهاية الأسبوع".
وأمس، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات وشيكاً.
وقال "بايدن" خلال مؤتمر صحفي:" نحن على وشك التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتحدثت إلى أمير قطر وسأتحدث إلى الرئيس المصري لبحث مفاوضات غزة".
وأضاف:" نضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وقد تحدثت مع نتنياهو وأمير قطر"، لافتا إلى أن سكان غزة عاشوا الجحيم والفلسطينيون يحتاجون السلام".
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,645 مواطنا، وإصابة 110,012 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.