خبر حواتمة يبحث مع الوفد المصري التحديات التي تواجه الانقسام الفلسطيني

الساعة 04:33 م|08 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

بحث الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، وعدد من قادة الجبهة اليوم الاربعاء مع وفد القيادة المصرية برئاسة اللواء محمد إبراهيم - مساعد مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان - آفاق الوضع الفلسطيني والحوار الفلسطيني - الفلسطيني في جلسته المقبلة.

 

وقال بيان صادر عن الجبهة تلقت "وكالة الأنباء الألمانية" نسخة منه في دمشق إن الجانب المصري عرض آخر تطورات جولات الحوار الثنائية بين حركتي "فتح" و"حماس"، والصعوبات التي تعترض الوصول إلى توافق وطني حول القضايا المطروحة، ووضع حد للانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية، ومواجهة الاستحقاقات والتحديات السياسية التي تجابه الحالة الفلسطينية في المرحلتين الآنية، والمقبلة.

 

وأشار الجانب المصري إلى مراهنته على أن يكون يوم 25 من الشهر الجاري هو الموعد الأخير للحوار الثنائي ، تعقبه جولة من الحوار الشامل والتوقيع على اتفاق المصالحة النهائي.

وجددت الجبهة الديمقراطية تمسكها بالحوار الوطني الشامل بديلا للثنائي القائم على مبدأ المحاصصة والصفقات الاحتكارية، على حساب المصلحة الوطنية للشعب والقضية.

 

وأكدت الجبهة أن مفتاح الحل للانقسام هو اعتماد قانون للانتخابات وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، دون نسبة حسم ، موضحا أن هذا القانون هو المدخل لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وفق مبدأ الشراكة السياسية الشاملة، بعيدا عن صراعات النفوذ والمال والسلطة والمصالح الفئوية الضيقة.

 

كما أشارت إلى وثيقة الفصائل الثمانية الداعية للحوار الشامل، بما في ذلك رفضها التوقيع على أية صفقات ثنائية تحاصصية.

 

واتفق الجانبان في ختام مباحثاتهما على ضرورة بذل الجهود لإنهاء الانقسام، باعتباره يلحق الضرر البليغ بالمصلحة الوطنية الفلسطينية والمصلحة القومية العربية، واتفقا على أن الحل الحقيقي للانقسام هو في الوصول إلى توافق وطني بعيد عن صفقات المحاصصة.