قائمة الموقع

بالصور كشف تفاصيل وخفايا عمل منظومة "حيتس" الاعتراضية

2025-01-11T11:09:00+02:00
قاعة يجلس بها ضباط السيطرة في منظومة حيتس الاعتراضية الإسرائيلية
فلسطين اليوم

كشف العديد من الضباط العاملين في "منظومات الدفاع الجوي" الإسرائيلي، اليوم السبت 11-1-2025، تفاصيل وخفايا جديدة حول منظومة "حيتس" الاعتراضية.

وقالت الضابط المسؤول عن منظومة "حيتس الدفاعية" في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت: "نظام "حيتس" هو الأفضل في العالم في اعتراض الصواريخ الباليستية، والأكثر من ذلك أنه لا يوجد نظام آخر تعامل مع مثل هذه القذائف القوية التي أطلقت من كل أنحاء "الشرق الأوسط" اتجاه "إسرائيل" ونجح في نطاق الاعتراض مثل هذه المنظومة". بحسب قوله.

وأضاف الضابط: "لكن المنظومة لا تزال مثل أي منظومة في بعض الحالات لا تعمل بشكل كامل ومحكم ولذلك هناك افتراض دائما ما يكون هناك تسرب، مشيراً "نحاول اعتراض التهديدات باستخدام العديد من أنظمة الدفاع لزيادة الفرصة ولكن في بعض الأحيان لا ينجح الأمر". بحسب قوله.

وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت: "العاملون في منظومة الدفاع الجوي "حيتس" يتدربون لمدة عامين ثم يخدم المجند لمدة 24 ساعة كاملة بدون نوم لدقيقة واحدة، كاشفةً عن أن "مركز الاعتراض المركزي يقع في مكان سري وهناك تتخذ قرارات مصيرية". وفق قولها.

ومن ناحيتها، قالت ضابطة تعيش في أسدود: "لدينا بضع ثوان لاتخاذ قرارات صعبة، وهذا يتطلب عقلية "الجندي المثالي" الذي يعرف متى يأخذ القرار في غضون ثوان، منوهةً إلى أنه حتى ولو كنا نجلس على شاشة لكن هذا أمر مرهق ومثير". بحسب قولها.

وبدوره، يقول ضابط برتبة رائد: "قبل بضعة أسابيع تم إطلاق صواريخ باتجاه منطقة منزلي في "ريشون لتسيون" الذي كانت تتواجد به زوجتي وطفلي، ومنذ لحظة إطلاق الصاروخ تلقينا تحذيرا وكنا نعرف بالضبط وجهة الصاروخ وتم اعتراضه وكان الأمر مرهقا أكثر من أنه مثيراً". وفق قوله.

وأضاف الضابط الإسرائيلي: "بعد أن انتهت مناوبتي اتصلت في زوجتي وسألتها عن حالها فقالت لي: الآن تذكرتنا؟ .. يقول: الكثيرون لا يفهمون ما يجري خلف الكواليس ومدى وجود يد بشرية في كل قرار يتخذه النظام". بحسب قوله.

وتضيف يديعوت: "إن الدخول إلى مركز المنظومة يتطلب من كل جندي وزائر أن يدخل بدون أي جهاز يمكن أن يستخدمه "العدو" بدءا من الجوال والساعة الذكية وسماعات الرأس حتى كاميرات التصوير". بحسب قولها.

وتردف الصحيفة: "يؤدي المشي عبر الغرف المحمية التي تشبه الخزائن إلى غرفة مظلمة مليئة بالشاشات والتي تبدو كأنها غرفة عادية لكنها مكان سري جدا". وفق قولها.

وتقول: "الجميع في حالة تأهب دائما ومشغول دوماً، ولا تشبه أي قواعد أخرى مبينة أنه "تضاعف عمل الوحدة منذ الحرب الحالية والتهديدات الخارجية". على حد قولها.

وأضافت الصحيفة: "يمكن للصاروخ الذي يتم إطلاقه من اليمن أو إيران أن يصل إلى "إسرائيل" في حوالي عشر دقائق ويجب خلالها على وسائل الكشف تحديد موقعه ورسم خريطة جغرافية لتهديداته، مبينة أنه "في هذه الفترة الزمنية يتم اتخاذ العديد من القرارات وخاصة من قبل مشغلي "حيتس 3" التي تعترض الصواريخ بعيداً وعالياً ولذلك يجب إطلاق الصاروخ الاعتراضي مبكراً جدا بقرار يتخذ في ثوان".

ومن ناحيته، قال ضابط برتبة مقدم: "كانت ليلة إطلاق الصواريخ الإيرانية مرهقة وصعبة لكن الجميع في القاعة بكى بعدما نجحنا بالمهمة الكبيرة وتصدينا لمئات الصواريخ دفعة واحدة، وكانت مهمة قاسية لكنها ناجحة جدا ونالت إعجاب جميع القيادات". على حد زعمه.






 

اخبار ذات صلة