تواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ460 على التوالي، فيما كبّدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال خسائر جديدة في صفوف جنوده وضباطه خلال معارك ضارية شمال القطاع.
واستشهد 20 مواطناً بينهم أطفال وأصيب أخرون، مساء أمس، في سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مناطق في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبحسب مصادر صحفية، فإن طائرات الاحتلال شنت 5 غارات استهدفت خيم نازحين ومنزلاً وشقة سكنية، بالإضافة لاستهداف سيارة مدنية في غرب وجنوب وشرق مدينة خانيونس، أسفرت عن استشهاد 18 مواطناً وإصابة آخرين.
وفي تصريح صحفي، أكد جهاز الدفاع المدني، أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته بحق المواطنين واستهدافاته للمنازل السكنية في جنوب قطاع غزة.
وفي تفاصيل بعض الاستهدافات، بينت المصادر الصحيفة، أن طائرات الاحتلال استهدفت خيمة قرب دوار الأقصى بمنطقة مواصي خانيونس أسفرت عن اصابة مواطنين، كما استهدف في المنطقة نفسها،ىخيمة تؤوي نازحين مقابل كلية العلوم التطبيقية، أسفرت عن ارتقاء 5 مواطنين (4 أطفال وامرأة".
وفي وسط خانيونس، استهدف الاحتلال شقة سكنية لعائلة "محارب" في محيط مجمع ناصر الطبي، أسفر عن استشهاد 3 مواطنين، كما استهدف منزلا أخر لعائلة "اللحام" خلف سوق السيارات بمنطقة قيزان رشوان، أدى لاستشهاد 4 مواطنين.
وفي حي المنارة جنوب المدينة، استهدفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية، أدى لاستشهاد 4 مواطنين بينهم طفل.
وأوضحت المصادر، أن جميع الشهداء والاصابات نقلتها طواقم الاسعاف إلى مجمع ناصر الطبي، المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس.
وفي آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة بغزة، أعلنت استشهاد 31 مواطناً وإصابة 57 إثر ارتكاب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,885 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,196 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.