أوضحت وسائل اعلام "إسرائيلية"، مساء اليوم الأحد5/1/2025م، أخر مستجدات مفاوضات وقف اطلاق النار وصفقة التبادل في الدوحة بين "إسرائيل" وحركة حماس.
وقالت القناة 12 بشأن مفاوضات الدوحة:" وصل بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس بايدن إلى الدوحة بالفعل للانضمام إلى المفاوضات بشأن صفقة الرهائن، ومن المحتمل أن يتوجه رئيس الموساد غدا أو في الأيام المقبلة إلى الدوحة .. لقد كنا في هذه المرحلة في الماضي لذلك نقول ذلك بمنتهى الحذر: قد نكون على وشك تحقيق انفراج لكنه لم يحدث بعد .. كما ذكرنا نحتاج إلى إضافة كل المحاذير اللازمة لأن هناك ولا تزال هناك تفاصيل لم يتم إغلاقها بعد".
وأضافت:" التفويض الممنوح للفريق المفاوض الحالي هو مهم ويكاد يكون بأقصى حد ممكن في حال تم التوصل إلى نتائج مهمة، وإذا اقتربنا من ذلك فإن ما سيبقى هو القرار السياسي"
وأوضحت أن الوسطاء يمارسون ضغوطا كبيرة وقد عرضوا في الأيام الأخيرة سلسلة من صيغ الوساطة بين إسرائيل وحماس فيما يتعلق بقوائم المختطفين الذين لم تسلمهم حماس بعد وأيضا فيما يتعلق بأعداد وهويات المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومفاتيح إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين في المقابل
وأشارت إلى أن سلسلة من المحادثات في الأيام القليلة الماضية أجراها مسؤولون كبار في إسرائيل من مستوى رئيس الوزراء إلى وزراء كبار مثل الوزير ديرمر وكاتس ورئيس الأركان وكذلك أعضاء فريق التفاوض الذين معروفون بنهج أكثر تشاؤما حيث عبروا للعائلات عن تفاؤلهم بشكل كبير وهذا ما لم نسمعه منهم على الإطلاق منذ وقت طويل
ولفتت إلى أن حماس تقود حيلة، فلم توضح في القائمة التي قدمتها من هو حي ومن هو ميت من الأسرى.
وبينت القناة "الإسرائيلية"، أن المحادثات تتقدم وهناك سبب وجيه للتفاؤل، نحن لا نتحدث من حيث الساعات ولكننا نتحدث من حيث الأيام، ولقد تم جمع جميع الأطراف معا إلى نقطة يمكن عندها التوصل إلى اتفاقات، مؤكدة أن الأمور مشجعة ولكن كما قال أهالي المختطفين اليوم: نحن نرفض أن نؤمن بالتفاؤل ولن نصدق إلا إذا رأينا أبنائنا يعودون إلينا.
وبحسب القناة 12، فإن أهالي الأسرى تلقوا اليوم تحديثات جديدة: قد نصل لصفقة خلال أيام.
وفي نفس السياق، قالت قناة كان :" لم يقرر رئيس الموساد بعد ما إذا كان سيتوجه إلى قطر غدا، وسيعتمد ذلك على تطورات المحادثات".
وأضافت:" في إسرائيل يقولون إنه على الرغم من التقدم في المحادثات والاتصالات إلا أنه لا يوجد اختراق حقيقي".
ومساء اليوم، نقلت قناة الغد، عن مصادر مطلعة على مجريات مفاوضات صفقة تبادل اسرى، قولها: إن "عودة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، يأتي لبحث ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات الأخيرة المتعلقة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
وقالت المصادر للقناة: إن "أبرز نقاط الخلاف المستمرة في المباحثات، هي عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم ونوعيتهم"، مشيرةً إلى أنه "تم الاتفاق على تواجد إسرائيلي جزئي في شرق محور فلاديلفيا نحو معبر كرم أبو سالم، وفي ممر نتساريم".
وأضافت أنه "تم الاتفاق أيضًا على عودة النازحين إلى الشمال لفئات معينة فقط، كما أن حماس أبدت موافقة على الشروط الخاصة بالعودة الجزئية إلى شمال القطاع".
وأشارت المصادر، إلى أن "الوفد الإسرائيلي بلا صلاحيات، والآن في انتظار الرد الإسرائيلي الليلة أو الغد بشأن ما تم طرحه اليوم".
ويوم الجمعة الماضي، تم استئناف مباحثات جدية في العاصمة الدوحة، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى في غزة، حيث وصل وفد "إسرائيلي" إلى قطر، قبل أن يغادر، وباشر في عقد اجتماعات مع الوسطاء بشأن ذلك.
ومن المقرر، أن يعود وفد الاحتلال، إلى الدوحة، لاستكمال مشاورات الصفقة، التي تتم ايضًا مع وفد حركة "حماس"، الذي أكد أنه أبدى مرونة كبيرة في بنود الاتفاق.
وصباح اليوم، تحدث مصدر "إسرائيلي" مطلع على مسار المفاوضات، عن آخر مستجدات التباحث بشأن صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة ووقف الحرب على غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصدر "إسرائيلي" قوله: "نقول بحذر إن صفقة التبادل على وشك أن تكتمل".
ولم يبين المسؤول "الإسرائيلي" أي معلومات عن موعد انجاز الصفقة ودخولها حيز التنفيذ.
يشار إلى أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أفادت بأن نتنياهو دعا إلى مناقشة أمنية عاجلة، اليوم الأحد، تزامنا مع تقدم في مفاوضات صفقة التبادل.