احتج العشرات من العاملين في الرعاية الصحية بولاية ميشيغان الأمريكية في مسيرة بمدينة ديترويت، خلال مسيرات للضغط على الكونغرس وصناع القرار، للتدخل الفوري لوقف مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والمراكز الصحية والعاملين في الرعاية الطبية في قطاع غزة.
وتأتي المسيرة ضمن حملة ضخمة أطلقتها منظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" الأمريكية تحت شعار (ليس طفلًا آخر، وليس مستشفى آخر).
وتهدف الحملة إلى حشد العاملين في القطاع الصحي، لتنظيم وقفات احتجاجية ومؤتمرات صحفية للتضامن مع المستشفيات والأطباء والممرضين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والاعتقال الإسرائيلي، أثناء تواجدهم على رأس عملهم في المستشفيات والمراكز الطبية التي دمرت واحرقت بفعل القصف المستمر على القطاع.
وشارك مئات العاملين في القطاع الصحي الأمريكي في التوقيع على عريضة موجهة إلى "الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال" للمطالبة بإنهاء استهداف واعتقال العاملين في مجال الرعاية الصحية، وتدمير المستشفيات، وتجويع وقتل الأطفال في غزة، ووقف حرب الإبادة على القطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دمر معظم مستشفيات غزة وأخرجها عن الخدمة، كان آخرها اقتحام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا مع مرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.