كشفت الوثائق وأجهزة الكمبيوتر التي تم العثور عليها خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أن حركة حماس كانت تتحكم بكاميرات المراقبة في مستوطنات غلاف غزة، بالإضافة إلى الوصول إلى مواد داخلية وحساسة. وفق ما أورده الإعلام العبري.
وحسب الاعلام العبري، فإن حماس تمكنت من اختراق رسائل البريد الإلكتروني وإجراء عمليات مراقبة بهدف التصفية.
وأوضح ان الاستخبارات العسكرية التي جمعتها حماس كانت دقيقة ومفصلة للغاية، مشيرة إلى أنها قامت بجمع الأهداف وإعداد ملفات مفصلة للهجوم
وأشارت إلى أنه تم العثور على صور من كاميرات المراقبة التي سجلت كل ما حدث في النقاط الحرجة على مدار الساعة، إلى جانب الوصول إلى عناوين IP وأرقام جوازات السفر الخاصة بالكاميرات، مما سمح لها بمراقبة مدن مثل شاعر هنيجف، سديروت، وشاطئ عسقلان من غزة.
ولفت الإعلام العبري، إلى أنه تم العثور على قوائم بالحاخامات وأرقام هواتف البوابات في مستوطنات "شعار هنيجف" على أجهزة كمبيوتر تابعة لحماس، مضيفة أنه تم العثور على بريد إلكتروني من عام 2022 يتعلق بطلب بناء عوائق أمنية لمنع هجمات النيران المضادة للدبابات.
وحول استهداف قادة الاحتلال، قال الإعلام العبري، إنه تم العثور على صور لعمليات مراقبة قامت بها حماس لرئيس المجلس الإقليمي سدوت هنيقب، تامير عيدان، وحاخامه رافي بابيان، مشيرة إلى أن رئيس المجلس الإقليمي شعار هنيغف، أوفير ليبشتاين، قد قتل بالقرب من منزله أثناء الهجوم.
تخطيط طويل الأمد
كما أشار إلى العثور على وثيقة من عام 2016 تُظهر الأماكن العامة في "كيبوتس سعد"، بما في ذلك رياض الأطفال والعيادة والمكتبة ومركز الشرطة والكُنُس، مبينة أن هذه الوثائق تثبت أن تخطيط حماس للهجوم كان مستمرًا منذ عام 2016 على الأقل.
ووفق القناة 12 العبرية، فقد تم الحصول على وثائق تكشف أن حماس كانت تخطط لطوفان الأقصى 7 أكتوبر منذ عام 2016، مبينة أن الجيش عثر في حواسب حماس على بنوك أهداف في كل بلدة في غلاف غزة