قائمة الموقع

أين وصل اتفاق وقف النار بغزة.. هل يتم قبل تسلم ترامب؟

2024-12-30T08:50:00+02:00
وقف إطلاق النار بغزة
فلسطين اليوم

أفصحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الإثنين 30-12-2024، عن أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والتوصل لوقف إطلاق النار مستمرة.

نقلت يديعوت عن مسؤولين إسرائيلين قولهم: "إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مستمرة وبقيت بعض الفجوات". وفق قولهم.

وأضاف المسؤولون: "جميع الأطراف تحاول التوصل إلى تفاهمات قبل تسلم ترمب مهام منصبه". بحسب قولهم.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون أنه "على الرغم من الأجواء التي تعثرت فيها مفاوضات صفقة الأسرى مع حماس إلا أن المفاوضات مستمرة طوال الوقت، وعلى الرغم من استمرار بعض الخلافات فإن هدف الجميع هو ثلاثة أسابيع من اليوم قبل 20 يناير تاريخ تنصيب دونالد ترمب من أجل التوصل لصفقة".

وتابعوا: "لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لكن ذلك مرهون بأهواء شخص واحد هو "محمد السنوار"، وتقول المصادر أنه "من الممكن أن يتلقى وزراء الكابنيت استدعاء خلال أي لحظة من أجل تفاصيل وتقدم حقيقي قد يطرأ، لكن من الممكن أيضا أنه لن تكون هناك صفقة على الإطلاق، حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق ولكن بشروطها الخاصة". بحسب زعمهم.

وأردف المسؤولون الإسرائيليون: "لا يزال هناك شعور بالتفاؤل الحذر بين أعضاء الفريق المفاوض بشأن المفاوضات، ويتحدثون عن أنه رغم رفض حماس تقديم قوائم المختطفين، إلا أن الطرفين تمكنا من إحراز تقدم في الموضوع ويعتقد فريق التفاوض أنه خلال أسبوع على الأكثر سيكون من الممكن فهم ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا". وفق قولهم.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في الجيش والشاباك: "حركة حماس ما تزال قادرة على حكم قطاع غزة". بحسب زعمهم.

وأضافت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية: "إن عدم الخوض في تفاصيل اليوم التالي في قطاع غزة سيعيدنا إلى 6 أكتوبر". وفق قولها.

وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية: "ندعم التوصل إلى وقف إطلاق نار كامل أو جزئي بشكل فوري". بحسب قولهم.

وتابعت المصادر: "إذا لم نتخذ قرارات بشأن غزة فإننا نقوض انجازات الحرب ولا نسقط الحركة". وفق قولهم.

وكانت كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت مصادر مطلعة في تصريحات للتلفزيون العربي: "إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مهددة بالانهيار بسبب التعنت الإسرائيلي".

وأفادت المصادر ذاتها، إلى أن العاصمتين القاهرة والدوحة تبذلان جهوداً كبيرة لمنع وصول المفاوضات بشأن غزة إلى طريق مسدود.

وأشارت إلى أن المستوى السياسي في "إسرائيل" يُفشل كل زيارات المسؤولين الأمنيين إلى القاهرة والدوحة، مشددة على أن مفاوضات صفقة التبادل قد تفشل نهائياً إذا لم تغير "إسرائيل" منهجها في التفاوض.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف مسؤولون كبار مشاركون في مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، أن حركة حماس قد توافق على صفقة محدودة لإطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" لديها، كبادرة استعداد لتنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة نهاية شهر يناير الجاري.

ونقلت القناة "12" العبرية"، عن مصدر مطلع على المفاوضات، قوله: "إن المناقشات جارية حاليًا حول الخطوط العريضة لصفقة محدودة، والتي ستكون بمثابة تكريم لتنصيب ترامب رئيسًا في 20 يناير"، مستدركة: "لكن تفاصيل الصفقة، بما في ذلك عدد الأسرى المتوقع إطلاق سراحهم كجزء منها، محظورة للنشر".

اخبار ذات صلة