أصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، تصريحًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل بين المقاومة في غزة و"إسرائيل".
وأكدت الخارجية القطرية، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة، داعية الجميع للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية.
وقالت: "المفاوضات مستمرة ولن نترك بابا غير مطروق فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى اتفاق".
وأضافت: "من يضع جدولا زمنيا للوصول إلى اتفاق هو من باب التنجيم ما زلنا في إطار المناقشات الفنية والتقنية"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، بأن صعوبات طرأت على مفاوضات صفقة التبادل بين المقاومة في غزة و"إسرائيل"، مشيرة إلى أن المعوقات قد تُخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر منخرط بالمفاوضات، قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي.. ننتظر رداً من حماس عن عدة قضايا، زاعمة أن حركة حماس تماطل ولم تسلم قوائم المحتجزين لديها، والحركة لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب على غزة، على حد قولها.
وقالت المصادر ذاتها: "يبدو اننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، انها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى .. التوصل لاتفاق سيستغرق وقتاً أطول والموعد الاكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منصبه بأيام".