دمر جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء عمليته العسكرية الجارية التي بدأت في الخامس من اكتوبر الماضي، في محافظة شمال قطاع غزة، نحو 70 بالمئة من مبنى مخيم جباليا، تدميرًا كليًا، حيث حولها إلى مدينة أشباح وباتت لا تصلح للسكن.
وهجر جيش الاحتلال، قسرًا، في هذه العملية حوالي 96 ألف مواطن من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، مستخدماً شتى صنوف الوحشية والقوّة العسكرية وجريمتي التجويع والتعطيش.
وبحسب معطيات جهاز الدفاع المدني بغزة، فقد وصل عدد الشهداء خلال هذا الاجتياح الثالث لجباليا وبيت لاهيا أكثر من ألفي مواطن، واعتقال 1500 أخرون.
وتشهد مناطق الشمال، مقاومة شرسة خلال التصدي لعمليات التوغل البري، حيث تبث الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية مقاطع فيديو وتعلن في بلاغات عسكرية، يوميا، عن تنفيذ مجاهديها عمليات ميدانية بقصف الدبابات والآليات العسكرية وجنود الاحتلال في الشوارع والمباني، بأسلحة متنوعة.
واعترف الاحتلال، بمقتل 35 جندياً، فيما أُصيب مئات آخرون بينهم حالات وصفت جراحها بالخطيرة.