خبر أبو عبيدة: إسرائيل مطمئنة لأجهزة عباس فترسل لها الأسلحة.. والهدف المقاومة

الساعة 11:35 ص|07 يوليو 2009

أبو عبيدة: إسرائيل مطمئنة لأجهزة عباس فترسل لها الأسلحة.. والهدف المقاومة

فلسطين اليوم- غزة

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام  الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن عصابات عباس  التي دربت بأموال أمريكية صهيونية قد أصبحت الآن مرتهنة بشكل كامل للاحتلال فالآن هم مطمئنون ويرسلون هذه القطع من السلاح إلى هذه العصابات ولا غرابة في ذلك.

 ووفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية ، فقد تمت الموافقة قبل عدة أسابيع على نقل ألف قطعة سلاح أوتوماتيكي من طراز "كلاشينكوف" لعصابات عباس  في الضفة استجابة لطلب السلطة، وأن عملية النقل تأخرت بسبب المعالجة الخاصة لهذه البنادق والتي من شأنها أن تسهل من معرفة الجيش ما إذا كانت واحدة من هذه الأسلحة قد تستخدم في هجوم ضده مستقبلاً. 

وقد اعتبر أبو عبيدة في تصريحات له، أن العدو الصهيوني قد ضمن هذه الأجهزة وهذه العصابات ضماناً كاملاً وأنها أصبحت تنطلق من مصلحة العدو الصهيوني وأنها تنفذ فقط مصلحة العدو وإلا فإن الاحتلال كان قبل عامين يركز على مسألة جمع السلاح من المقاومين في الضفة الغربية وليس إضافة أسلحة وبعد أن ضمن الاحتلال أن خطة دايتون في الضفة الغربية قد استكملت خطواتها". 

وأوضح  الناطق الإعلامي أن الهدف الوحيد هو ملاحقة المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها تنفيذاً لما يسمى بخارطة الطريق خاصة مسألة نبذ المقاومة وملاحقتها وأنه هو الهدف الوحيد لإرسال الاحتلال الصهيوني لهذه الأسلحة. 

وفي سياق تواصل التنسيق الأمني مع الاحتلال في الضفة الغربية قال أبو عبيدة  : أن التنسيق مع العدو الصهيوني هو طعنة  في خاصرة  الشعب الفلسطيني وخيانة عظمى واعتبر أن هذا التنسيق هو عمالة وخيانة واضحة للاحتلال وهي عمالة أخطر من العمالة التقليدية التي يتم فيها إسقاط بعض الضعفاء والبسطاء في شباك الشاباك الصهيوني وأن هذه العمالة هي خيانة رسمية وتأتي في إطار سلطة وحكومة وهم يؤصلون ويشرعون الخيانة من خلال التنسيق الأمني، وهذه هي نظرتنا للتنسيق الأمني القديمة والمستمرة.

وقال الناطق الإعلامي للقسام:"إن عصابات عباس مهما فعلت ومهما تعاملت مع الاحتلال فإن الاحتلال في النهاية سيلفظهم ويطردهم لأن هذه عادة الاحتلال دائماً مع الخونة والعملاء و أنه يستخدمهم ثم يلقي بهم إلى مزابل التاريخ حتى يتواجهوا مع شعبهم ومع وطنهم ومع قضيتهم فالأولى لهم أن يعودوا الآن إلى رشدهم وأن ينعتقوا من الارتهان للعدو الصهيوني والأمريكان وأن يعودوا إلى حضن شعبهم قبل فوات الأوان".