تدخل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يومها الـ440 على التوالي، مع استمرار المجازر الدموية "الإسرائيلية" بحق المدنيين والنازحين، في ظل مماطلة واضحة من قبل الاحتلال لوقف إطلاق النار في القطاع وفق قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وفي التفاصيل، أعلنت مصادر محلية، اليوم الخميس، عن ارتقاء عدد من الشهداء جراء القصف الإسرائيلي، على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
واستشهد 18 مواطنًا في قصف "إسرائيلي" متواصل على مدينة غزة وشمالي القطاع منذ فجر اليوم الأربعاء.
إلى ذلك، قصف آليات الاحتلال المدفعية والغارات الجوية مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ووسط القطاع، ارتفع عدد شهداء القصف "الإسرائيلي" على منزل عائلة درويش في مخيم المغازي وسط قطاع غزة فجر الخميس إلى 4.
وفي رفح، استشهد 3 مواطنين في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في حي الزهور جنوبي قطاع غزة
وحول ملف صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، تشير المعطيات الجديدة أن اتفاقا لوقف إطلاق النار يلوح في الأفق، وفق تصريحات لقيادي في حماس، أكد فيها أن المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تمكنت من حسم الغالبية العظمى من النقاط الخلافية.
وأضاف القيادي في حماس، أن الاتفاق قد يكون في مرحلة وضع الرتوش النهائية، مبينًا أنّ المفاوضات غير المباشرة في الدوحة حسمت النقاط الشائكة في ملف الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين من المقرر أن تشملهم صفقة التبادل.
وأشار إلى أنه تم حسم 90% من هذا الملف، مضيفًا أن هناك بعض الملاحظات البسيطة متبقية.