أفادت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، بأنه من المتوقع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.
ووفق ما أوردته وكالة "رويترز" نقلًا عن مصادر، فإن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في طريقه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فيما نفى مكتب نتنياهو زياته للقاهرة.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر إعلامية، أنه تم الانتهاء من قائمة أسماء الأسيرات الإسرائيليات من بينهم مزدوجي جنسية للإفراج عنهن في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقالت وكالة "رويترز" إن فريقا فنيا إسرائيليا موجود في الدوحة لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين بشأن "القضايا المتبقية" في اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع على المحادثات أن المحادثات تركز حاليا على سد الفجوات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/ أيار.
وتؤكد تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية و"إسرائيلية" خلال اليومين الماضيين سقف التوقعات مرة أخرى بشأن إنجاز الصفقة، حيث نقلت تقارير إعلامية أن حماس مستعدة لقبول "اتفاق تدريجي" على غرار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حزب الله في لبنان.
كما تحدثت مصادر سياسية إسرائيلية أن تل أبيب وحركة حماس قريبتان من التوصل إلى صفقة "صغيرة" تشمل وقفا لإطلاق النار مدة شهرين وإفراج الجانبين عن أسرى "حالات إنسانية" من مسنين ونساء وجرحى ومرضى، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من قطاع غزة.
وأكد ذلك، قيادي في حركة "حماس" لـ صحيفة الشرق، أن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، "باتت أقرب من أي وقت مضى".
وأضاف القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه "نحن أقرب من أي وقت مضى، للتوصل لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يقم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بتعطيل الاتفاق".
وشدد القيادي على أن المطلوب حالياً، هو أن تمارس واشنطن ضغوطاً على نتنياهو لإتمام الصفقة.