أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية"، مساء اليوم الاثنين9/12/2024م، بأن " المجلس الوزاري الإسرائيلي السياسي والأمني "الكابينت"، من المقرر أن ينعقد الخميس المقبل لمناقشة وقف اطلاق النار في غزة والأوضاع في سوريا.
وبحسب القناة 14 "الإسرائيلية"، فإن المجلس الوزاري الإسرائيلي السياسي والأمني "الكابينت" يجتمع في الكرياه يوم الخميس الساعة 4:00 مساءً.
وقبل اجتماع "الكابينت" من المقرر أن يصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى "إسرائيل"، وعقد لقاءات مع رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" لإجراء مباحثات حول سوريا وغزة وصفقة تبادل الأسرى، بحسب قناة كان نقلا عن مسؤولين "إسرائيليين".
ووصلت مفاوضات وقف اطلاق النار لمراحلها النهائية، فبحسب مصادر مطلعة على المفاوضات، أكدت أن اتفاق وقف اطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس بات على الطاولة وفي مراحلها النهائية وقريبا سيدخل حيز التنفيذ برعاية مصرية وقطرية وامريكية وتركية.
بدورها، كشفت مصادر مطلعة، عن بنود مقترح وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر خاصة للتلفزيون العربي: "إن حماس سلمت مصر قائمة المحتجزين الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى لاتفاق الهدنة".
وأضافت: "تم التفاهم بشأن النقاط والمواقع التي ستنسحب إسرائيل منها خلال المرحلة الأولى لاتفاق الهدنة".
وتابعت المصادر المطلعة: "بعد أسبوع من وقف إطلاق النار يتم الإفراج عن المحتجزين والانسحاب من المناطق المتفق عليها".
وأردفت: "إن إسرائيل ستنسحب من معبر رفح في المرحلة الأولى وبعض المواقع في محور صلاح الدين".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "القاهرة ستسلم قائمة المحتجزين وتناقش نقاط الانسحاب خلال يومين مع وفد إسرائيلي".
ويأتي التقدم في مفاوضات وقف اطلاق النار بغزة، خاصة بعد اعتراف "نتيناهو" أن الأسرى في غزة لا يمكن عودتهم إلا من خلال ابرام صفقة مع حماس، وهو ما أكده مساء أمس خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين في "تل أبيب"، قائلاً:" أن الوقت موات والظروف قد نضجت للتوصل الى صفقة".
وفي مايو/ أيار 2024: وافقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على نص الاتفاق "الأمريكي" بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين رفضه رئيس حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو"، ووضع شروط جديدة منها رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم السماح بعودة نازحين إلى شمال.
ولليوم الـ 430: تواصل آلة القتل "الإسرائيلية "ارتكاب المجازر الدموية في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء، راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 44,758 شهيدا 106,134 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.