رفع أطباء فلسطينيون ودوليون أصواتهم مطالبين بإجلاء 25 ألف جريح ومريض من قطاع غزة إلى مستشفيات مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، في مستشفى المطلع "اوغستا فكتوريا" بالقدس، مع تواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.
ولفت الأطباء إن التقديرات تشير إلى أن 25 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية لإنقاذ حياتهم.
ووفقا للأطباء سيكون هناك ثلاثة إجراءات رئيسية تتمثل بإنشاء ممرات إخلاء طبي آمنة لتأمين طرق للمرضى نحو مستشفيات الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس أو دول أخرى.
ومن ضمن الإجراءات إنهاء فصل العائلة من خلال ضمان بقاء العائلات معا أثناء العلاج إضافة لدعم حق الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم في العودة إلى ديارهم في غزة بعد تلقي الرعاية الطبية، دون الحاجة إلى الاختيار بين صحتهم ووطنهم.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية، الدكتور ريك بيبركورن، أهمية تسهيل الوصول الإنساني، مشيرًا إلى "الحاجة الماسة للإمدادات الطبية وإجلاء المرضى، والسماح للفرق الإنسانية بالدخول إلى غزة لتقديم الرعاية المنقذة للحياة".
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول المواطنين الفلسطينيين إلى القدس دون الحصول على تصاريح خاصة، فيما توقف عن إصدار هذه التصاريح لسكان قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.