قالت حركة حماس، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، إن قرار الوزير الإرهابي إيتمار بن غفير مصادرة مكبِّرات الصوت من المساجد في الداخل المحتلّ، ووصفه الأذان بالضوضاء الصادرة عن المساجد؛ جريمة خطيرة وعدوان يرتكبه بحق مساجدنا وضد أبناء شعبنا، واعتداء جديد على حرية العبادة، يُنذر بتصعيد حرب دينية يحاول العدو الصهيوني وقادته المتطرفون إشعالها.
ودعت حماس في تصريح صحفي، أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى رفض هذا القرار الإجرامي، والتحرك لمنع سلطات الاحتلال الفاشي من العبث في مقدساتنا وشعائرنا الدينية.
كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، واتخاذ خطوات كفيلة بوقف انتهاكات الاحتلال بحقّ شعبنا الفلسطيني، ومحاسبة قادته مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم ضد مقدساتنا وأهلنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتلّ، وضد الإنسانية جمعاء.
وأمر المتطرف بن غفير بمصادرة مكبرات الصوت في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل، بزعم إصدار الضوضاء على السكان.