قائمة الموقع

لأول مرة... مسؤولون مصريون يكشفون بنود المقترح الجديد للتهدئة بغزة...فهل تضمن عودة للنازحين؟

2024-11-30T18:05:00+02:00
عودة النازحين
فلسطين اليوم

كشف مسؤولون مصريون وعرب لـ "صحيفة وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم السبت30/11/2024م، تفاصيل المقترح المصري الجديد لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة و"إسرائيل".

وأوضح المسؤولون أن المقترح المصري الجديد يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة ٦٠ يوما على الأقل ويسمح "لإسرائيل" بالحفاظ على تواجدها العسكري في بعض المناطق بغزة.

وبحسب المقترح ونقلا عن المسؤولين، فسيبدأ تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" بعد ٧ أيام من وقف إطلاق النار، وفق المقترح المصري الجديد ومدته 60يوما.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن المقترح الجديد لم تتناول فيه مصر ملف عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، مبينة بحسب المسؤولين أن مصر تفضل إرجاء هذه الملف لوقت آخر، كون اهتمامها ينصب الآن على وقف العدوان تمهيدا لاتفاق دائم وطويل الأمد.

وحول معبر رفح، أشار المسؤولون إلى أن مصر تجري محادثات مع إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة كجزء من جهد جديد من شأنه أن يسمح بتدفق المزيد من المساعدات إلى القطاع وخلق حركة نحو اتفاق أوسع لوقف القتال هناك.

وأوضحوا أن مسؤولين مصريين زاروا "تل أبيب" في الأيام الماضية لمناقشة إعادة فتح معبر رفح ومناقشة مقترح جديد يجري بلورته لصفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة.

وتوقع المسؤولون بحسب الصحيفة، أن يتم إعادة فتح معبر رفح في أوائل شهر ديسمبر (شهر ١٢) في حال تم التوصل لاتفاق بين مصر وإسرائيل.

في إطار جهودها المتواصلة لتحريك ملف المفاوضات بين "إسرائيل" وحركة "حماس"، تسعى مصر من خلال تحركاتها الحالية والتي بدأتها في زيارة وفد أمني مصري لـ"تل أبيب" أن تثمر في الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار ولو بشكل مؤقت.

المفاوضات التي تعثرت منذ شهرين وأكثر، بسبب تشدد حكومة الاحتلال بقيادة "نتنياهو" وبضغط من رؤساء الائتلاف المتطرف، عمقت من أزمة المفاوضات وفرص استئنافها، خاصة بعد وضع "نتنياهو" في كل اقتراح جديد شروطا جديدة تجعل من مناقشته أمر غاية في الصعوبة.

ومساء اليوم، بقيادة خليل الحية، وصل وفد قيادي من حركة حماس  العاصمة المصرية "القاهرة" للقاء رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد والمعنيين بملف الوساطة مع الاحتلال "الإسرائيلي".

وتاتي زيارة وفد "حماس" للقاهرة بعد زيارة قام بها وفد أمني مصري لـ"تل أبيب"، حاملا معه مقترحا جديدا من شأنه تحريك المياه الراكدة في ملف مفاوضات وقف اطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس.

وفجر الأربعاء، دخل اتفاق الهدنة بين "إسرائيل" وحزب الله، حيز التنفيذ، بعد إعلان الرئيس الأمريكي ذلك في مؤتمر صحفي، قائلاَ: إنه سيبدأ فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي في منطقة الشرق الأوسط، وأكد استمرار العمل للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وفي مايو/ أيار 2024: وافقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على نص الاتفاق "الأمريكي" بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين رفضه رئيس حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو"، ووضع شروط جديدة منها رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم السماح بعودة نازحين إلى شمال.

ولليوم الـ 421: تواصل آلة القتل "الإسرائيلية "ارتكاب المجازر الدموية في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء، راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 44,382 شهيدا 105,142  إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

اخبار ذات صلة