خبر سليم الزعنون يتهم « حماس » بالالتفاف على الاستحقاق الانتخابي في 25/1 وتأجيله لعامين

الساعة 09:20 ص|06 يوليو 2009

فلسطين اليوم : رام الله

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون أن حركة "حماس" تبحث عن مبررات لتأجيل الوصول لاتفاق وطني، متخذة الاعتقالات ذريعة لذلك.

وكشف الزعنون في تصريحاتٍ متلفزة عن "توجه "حماس" للطلب بالربط بين انتخابات التشريعي والرئاسي والوطني في الداخل مع اختيار ممثلي الأخير في الخارج، للالتفاف على الاستحقاق الانتخابي المتفق عليه في 25 كانون الثاني/ يناير المقبل، وتأجيله لمدة عامين"، على حد تعبيره.

ورأى الزعنون ضرورة "ترك موضوع الاعتقالات لحكم الراعي المصري"، لافتاً إلى أن "الفصائل الوطنية الثمانية محقة في المذكرة التي رفعتها مؤخراً للقيادة المصرية لإعلان رفضها الالتزام بنتائج الحوار الثنائي بين "فتح" و"حماس"، إذ لا يمكن اعتبارها شاهد زور بعدما كانت حاضرة وممثلة في الحوار منذ بدايته".

وقال: "لا يوجد مقاومة في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، والسلطة الوطنية في الضفة جادة في تنفيذ سياستها بمنع تخزين وحمل السلاح وتبييض الأموال أو نقلها إلى غزة تحت طائلة الاعتقال"، وإذا حصلت "تجاوزات في هذا الشأن، فمطلوب من الراعي المصري تقديرها والتنبيه لها".

واعتبر أن "تأجيل الحوار الوطني إلى الخامس والعشرين من الشهر الحالي يضع شكوكاً حول عقد المؤتمر العام السادس لفتح"، بالرغم من "إبداء جهات عربية، مصر وسورية، استعدادها لرئيس السلطة الوطنية محمود عباس بضمان مشاركة أكثر من 400 كادر فتحاوي من قطاع غزة في المؤتمر".

غير أن عدم إتمام الحوار الوطني في نهاية الشهر الحالي يستوجب- وفق الزعنون- "إعادة النظر في كيفية وتوقيت عقد المؤتمر الحركي لفتح"، مقترحاً "الأخذ بنظام الساحات بعقد 3 مؤتمرات مصغرة يختار ممثلوها القيادة الممثلة في اللجنة المركزية والمجلس الثوري".